يدرس مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي السويسري كريستيان جروس بالتعاون مع إدارة النادي والجهاز المشرف على الفريق عددا من الخيارات المعروضة على طاولة المفاوضات للاعبين أجانب بمواصفات خاصة، ركز عليها المدرب السويسري جروس وطالب بضرورة تحققها في اللاعبين المزمع التعاقد معهم في الفترة المقبلة بعيدا عن نجومية اللاعب واسمه الرنان، بعد أن أثبتت التجارب السابقة عدم جدواها فنيا مقارنة بالخسارة المالية الفادحة التي تتكبدها خزينة النادي. وتشير المصادر إلى أن إدارة الأمير فهد بن خالد منحت المدرب السويسري كامل الحرية للتباحث واختيار اللاعبين حسب احتياجاته الفنية للموسم المقبل لينضمان للسوري عمر السومة والمصري محمد عبدالشافي شريطة عدم المبالغة المالية في قيمة عقد اللاعب، جاء ذلك بعد فشل تجربة الإدارة الأهلاوية الموسم الماضي بعد أن فرضت البرازيلي أوزفالدو ومواطنه برونو سيزار على المدرب السويسري جروس بالرغم من عدم قناعة الأخير بتحقيق الاثنين للفائدة الفنية المرجوة لفريق الأهلي، وهو ما أثبتته الجولات الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الموسم المنصرم الذي شهد جلب تسعة لاعبين محترفين دفعة واحدة وهم «البرازيلي إيرك اوليفيرا والنيجيري إسحاق بروميس والاسباني داني والهولندي مصطفى الكبير والبرازيليان اوزفالدو وبرونو سيزار والكولومبي بالمينو» في حين لم يكن النجاح حليفا إلا لاثنين منهم «السومة وعبدالشافي»، وهي التجربة التي كلفت خزينة النادي مبالغ طائلة وأدخلته في أزمة مالية، الأمر الذي أدى لنشوب خلافات مع بعض اللاعبين الأجانب اضطروا على إثره لرفع شكاوى لدى الفيفا نتيجة مطالباته بضرورة دفع مستحقاته المالية المتأخرة إلى جانب تورط الإدارة الأهلاوية مع بعض اللاعبين الأجانب والذين تملك إدارة النادي الأهلي بطاقتهم الخاصة نتيجة توقيعها عقود احترافية لأكثر من سنتين لم يمض منها سوى موسم كروي واحد، وتبذل الإدارة الأهلاوية جهودا حثيثة في سبيل تسويقهم لأحد الأندية الخليجية أو البرازيلية للحصول على عرض إعارة يرضي طموحات النادي الأهلي واللاعب من الناحية المالية.