أكد مدير إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعد السهيمي، مشاركة 900 دورية أمنية قوامها 2400 رجل أمن من ضباط وأفراد ومساندين من الأمن العام في تنفيذ خطة شهر رمضان، مشيرا إلى أن كافة الفرق الرسمية والسرية باشرت مهامها على أرض الميدان في كافة أحياء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية. ونوه بالقدرات والمؤهلات والخبرات الأمنية لرجال الأمن من خلال التدريبات وبرامج التطوير المستمر، وقال «إن كافة أحياء العاصمة المقدسة لها نصيب كبير من الوجود الأمني، وأن مهام الدوريات تتركز في حفظ الأمن والنظام وتقديم كافة الخدمات للمواطنين، وقاصدي بيت الله الحرام». وأوضح أنه سيكون هناك تركيز أمني على كافة مواقف السيارات خلال شهر رمضان من خلال المتابعة الأمنية والمحافظة على الممتلكات وتوفير الحماية الأمنية ومنع محاولة أي اعتداء من قبل ضعفاء النفوس، مضيفا «سيكون هناك تركيز أمني على كافة ميادين وأحياء العاصمة المقدسة من خلال فرق الدوريات الأمنية، فيما تتابع مجموعة الدوريات السرية من يتم الاشتباه بهم ومتابعة مواقع الجرائم ومجموعة المهمات والواجبات». وأوضح أن هذا العام شهد استحداث فرق أمنية سرية للمنطقة المركزية تستخدم الدراجات النارية المدنية لمتابعة الأحوال الأمنية عن كثب في ظل تعذر وصول المركبات الرسمية أو المدنية بسبب الكثافة البشرية والآلية في المنطقة المركزية، كما تم هذا العام استحداث مراكز أمنية حول الحرم أشبه بمخافر شرطة مصغرة، مهمتها تتبلور في مباشرة الأحداث الأمنية والمهمات الإنسانية وتقديم العون والمساعدة للعجزة والمصابين بأسهل الطرق وأسرعها. وأشار إلى الرصد الدقيق للحركة البشرية في المنطقة المركزية وأحياء العاصمة المقدسة من خلال 300 كاميرا موزعة في مكةالمكرمة، مزودة بنظام تقني جديد يتتبع المركبات الرسمية لتحديد موقعها وتوجيهها للتدخل في الحالات المطلوبة منها بحسب قربها من موقع الحدث. وأبان العقيد السهيمي أنه تم بدء تطبيق خطة موسم رمضان، ودعمها بعدد من الضباط والأفراد كمساندين، مشيراً إلى تقسيم العاصمة المقدسة إلى خمس مناطق، وورديات ميدانية كل منها مدعمة بعدد كاف من الضباط والأفراد والآليات، إضافة لدوريات سرية، ودوريات من قسم المهمات والواجبات، كما تم استحداث مراكز أمنية في المنطقة المركزية لفرض السيطرة الأمنية أو إيصال الحالات لمراكز الشرطة.