شنت الكتل الشيعية في البرلمان العراقي هجوما على نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري متهمين اياهم بقيادة «مفاوضات اللحظة الحاسمة» مع شيوخ عشائر انباريين في العاصمة الاردنية. وكان الاردن قد تعرض قبيل توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى طهران لانتقادات عراقية بعد تصريحات الملك عبدالله الثاني أن من واجب الأردن تقديم الدعم والحماية للعشائر في غرب العراق وشرق سوريا. وكشف فيه الشيخ خضر حمدان الجغيفي احد ابرز شيوخ عشائر الانبار ان الاردن ابدى استعداده لتسليح عشائر الانبار. وأكدت الكتل البرلمانية في بيانات منفصلة أن زيارة كل من نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى الاردن مبعث شكوك وقلق لانها جاءت بدون علم رئاسة الجمهوية او الحكومة. الى ذلك يبحث رئيس الوزراء العراقي في طهران التي يصلها اليوم مع المسؤولين الايرانيين ملفات هامة وفقا لما قاله المتحدث باسم الرئاسة سعد الحديثي لافتا الى ان العبادي سيناقش مع القيادتين العسكرية والسياسية في ايران الجهود الكفيلة بمكافحة الارهاب ودور ايران في دعم الحكومة العراقية. واشارت المصادر الى ان العبادي سيطلب دعما اضافيا من طهران لصالح الحشد الشعبي. الى ذلك قال العبادي في كلمة القاها امس ان نحو 40 انتحاريا يدخلون العراق شهريا، يتسببون بقتل الابرياء من العراقيين. من جهة اخرى لقي 3 اشخاص بينهم شرطي عراقي مصرعهم، بينما اصيب 11 بينهم 4 شرطيين بجروح بحوادث امنية منفصلة في بغداد امس. وافاد مصدر امني عراقي بأن شخصين قتلا وأصيب 7 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة تفجير عبوة ناسفة، في منطقة حي الجهاد، جنوب غربي بغداد.