أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أمس الأحد، على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم للعراق والقتال الى جانبه، داعياً الدول الى قتال "داعش" على الأرض العراقية بما لا يخل بالسيادة، وإلا فسيقاتلهم التنظيم على أراضيهم، فيما اعتبر أن العالم اليوم يخوض حرباً واحدة ضد الإرهاب على جبهات متعددة. وقال الجعفري في بيان صحفي: إن "العالم اليوم يخوض حرباً واحدة ضد الإرهاب على جبهات متعددة"، داعياً إلى "ضرورة تنسيق الجهود للقضاء على هذا الخطر الذي يفتك بأرواح الأبرياء، ويستنزف خيرات الأمم". وأضاف الجعفري، "ما لم نُقاتِل، وتُقاتِلوا معنا داعش على الأرض العراقيّة فسيُقاتِلونكم على أرضكم"، مُشدِّداً على "أهمية إيفاء الدول بالتزاماتها تجاه العراق بتقديم الدعم والإسناد على المستوى الأمني، والعسكري، والإنساني، والخدمي بما لا يُخل بالسيادة العراقية، علاوة على المساهمة في اعمار البُنى التحتية التي خرَّبتها عناصر داعش الإرهابية". واعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الأحد (18 يناير 2015)، أن تنظيم "داعش" يشكل تهديداً على أوربا وليس العراق فقط، فيما أشار الى أن العراق يواجه حرباً عالميةً ثالثة ضد "داعش". تشكيل لجنة متابعة برلمانيا، اعلن مقرر البرلمان العراقي نيازي اوغلو، أمس الاحد، عن الاتفاق على تشكيل لجنة برئاسة رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبه ارام الشيخ محمد والنائب ابراهيم بحر العلوم لمتابعة ما تم تنفيذه من وثيقة الاتفاق السياسي ومراقبة البرنامج الحكومي. وقال اوغلو في تصريحات إعلامية: إن "هيئة رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل اتفقوا، خلال اجتماع عقد أمس، على تشكيل لجنة بإدارة رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبه آرام الشيخ محمد والنائب بحر العلوم". واضاف ان "اللجنة ستتابع ما تم تنفيذه من وثيقة الاتفاق السياسي وكذلك ستراقب عمل الحكومة في ضوء البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الوزراء حيدر العبادي عند تشكيل الحكومة". يشار الى ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بحث مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء (10 ديسمبر 2014)، آليات التسريع بتطبيق بنود الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه الحكومة. وكان نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي دعا، الإثنين (1 ديسمبر 2014)، إلى ضرورة وضع المستلزمات اللازمة لتنشيط الاتفاقات السياسية ووثيقة الإصلاح السياسي، فيما لفت الى أهمية دعم محاربة التطرف ومجابهة "داعش". إعادة النازحين أعلن عضو مجلس محافظة ديالى عمار مزاحم الجبوري، الأحد، عن تشكيل غرفة عمليات لإعادة نازحي ناحية المنصورية شرق بعقوبة، لافتا الى أهمية تشخيص داعمي التطرف، فيما أكد أن عودة النازحين ستتم في فترة وجيزة. وقال الجبوري في تصريحات إعلامية، إن "شكلت غرفة عمليات في ناحية المنصورية (40 كم شرق بعقوبة)، برئاسة قائد شرطة المحافظة الفريق الركن جميل الشمري وعضوية قيادات أمنية وحكومية وعشائرية لتأمين عودة الأسر النازحة الى المناطق المحررة في حوض شروين بعد تحريرها بالكامل من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف الجبوري، أن "الغرفة ستعمل على تشخيص من قام بدعم التطرف والمسلحين ومنعه من العودة في حين سيجري تسهيل عودة بقية المواطنين بمرونة وانسيابية"، لافتا الى أن "عودة النازحين ستكون في فترة زمنية وجيزة والأسرع على مستوى ديالى". وأشار الجبوري الى أن "مشاركة العشائر الفعالة في تحرير مناطقها بالتنسيق مع القوات الأمنية والتشكيلات الداعمة، أعطى زخما عاليا أسهم في سرعة حسم المعركة والتقليل من حجم الخسائر البشرية والمادية". وكان رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي أعلن، أمس السبت (24 كانون الثاني 2015)، عن تحرير منطقة منصورية الجبل في ديالى بالكامل، مؤكدا أن المحافظة أصبحت بلا "داعش"، فيما أوضح أن القوات الأمنية تقوم بتفتيش المنطقة وطرقها تمهيدا لعودة سكانها الى منازلهم. مقتل آمر فوج أفاد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، أمس الأحد، بأن آمر فوج المغاوير الثالث قتل بنيران قناص غربي قضاء حديثة، فيما أكد أن القوات الأمنية بدأت بتطهير المنطقة من العبوات الناسفة بعد قتل أربعة قناصين. وقال المصدر، إن "آمر فوج المغاوير الثالث المقدم الركن علي الكعبي قتل بنيران قناص، مساء أمس، بعد اشتباكات مع أربعة قناصين كانوا يتحصنون في احد الدور بمنطقة الخسفة غربي قضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي)". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية استطاعت من قتل القناصين الأربعة، فيما بدأت بتطهير المنطقة من جميع العبوات المزروعة فيها". وكانت مديرية شرطة قضاء حديثة غرب الانبار أعلنت، الخميس (22 يناير2015)، عن تحرير منطقة الخسفة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكدت مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم بينهم "أمير". مقتل 7 أشخاص وسط بغداد أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الأحد، بأن سبعة اشخاص قتلوا، فيما أصيب 21 آخرون كحصيلة اولية بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية وسط بغداد. وقال المصدر في حديث ل"السومرية نيوز": إن "عبوة ناسفة موضوعة قرب مطعم شعبي في سوق هرج بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد، انفجرت، ظهر أمس، ما أسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 21 آخرين كحصيلة اولية"، مرجحا "ارتفاع حصيلة الضحايا". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية طوقت مكان الحادث، فيما قامت سيارات الاسعاف بنقل جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج". وكان مصدر أمني أفاد، في وقت سابق من أمس الأحد، بأن انفجاراً هز وسط العاصمة بغداد، دون معرفة طبيعته أو الخسائر الناجمة عنه.