في مقابلة مع الفنانة (هيفاء وهبي) ذكرت فيها لا فض فوها: أن السيد (حسن نصر الله) زعيم ما يسمى (بحزب الله) اللبناني، أنه قد تزوجها زواج متعة في بواكير مراهقتها. ويبدو أن ادعائها صحيح؛ لأنه لم يصدر تكذيب كلامها حتى الآن لا منه ولا من أجهزته. ووصفت السيد نصر الله، أنه حنون، وأنه الشخص الوحيد الذي يدق قلبها له انتهى. ولا شك أنه كان زوج متعة معتبرا، ومن سوء حظ السيد أنه لم يلحق بأغنية هيفاء: (بوس الواوا)، وإلا كانت غنتها له حتما في ليلة دخلتها عليه، وأترك لكم الخيال؛ لأن خيالي غير قابل للنشر. *** *** *** عندما تنتابك الهموم ترتاح إلى كلبك إذا كان عندك كلب؛ لأنه على الأقل لا يلح عليك في معرفة الأسباب. يا ليت أكثر الناس من هذه الناحية كانوا كلابا.. آه يا (كلبي) أقصد يا (قلبي). *** *** *** قل الحقيقة وعجل بالرحيل بمعنى ضب هدومك و(طس)، ولا توريني وجهك، الله لا يردك. *** *** *** قال لي وهو يضحك: تصور ماذا دار بيني وبين طفلي الذي لا يزيد عمره على أربعة أعوام، وذلك عندما كان عائدا لتوه من مدرسة الحضانة المختلطة، وقال لي وهو فرحان: لقد أشركوني اليوم في حصة السباحة، فقلت له: ولكن ليس لديك ملابس سباحة. فأجابني: كلنا سبحنا بدون ملابس، فسألته: وحتى البنات؟!، فقال: لا طبعا، فقد كن يضعن على رؤوسهن قبعات جلدية. فقلت لذلك الأب: يا لها من براءة أحسد طفلك عليها المشكلة أنني كبرت. *** *** *** في رأي أحد الحكماء: أن هناك سبعة أسباب تدعو المرأة لشراء شيء ما، وهي: الآن زوجها قال لها: إنها لن تحصل عليه؛ لأنه يجعلها تبدو نحيلة، أو لأنه (ماركة)، أو لأن جيرانها لا يستطيعون شراءه، أو لأن أحدا لا يملك مثله، أو لأن الجميع يملكون مثله، أو لأنه مختلف عن غيره. ونسى ذلك الحكيم أن يقول: (لأنه) فقط وهذا هو أهم الأسباب. *** *** *** قال لي: عندما أتطلع إلى الوراء، تبدو حياتي كمضمار سباق طويل لقفز الحواجز، وأنا العقبة الرئيسية في هذا السباق. رددت عليه سريعا: لا تحزن، (فأغلبنا) ذاك الرجل أي حط في (بطنك بطيخة صيفي)، (وكل هواء). *** *** *** أولا: أهنئكم برمضان الكريم. ثانيا: قد يكون هذا المقال هو آخر مقال أكتبه لكم؛ لأن ظرفا خاصا أجبرني على أن آخذ إجازة مفتوحة، أتمنى أن لا تطول. وأستودعكم من لا تضيع ودائعه، واستروا ما واجهتم، ومع السلامة.