يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكةالمكرمة اليوم أكبر مشروع للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في محافظة الجموم بتكلفة 819 مليون ريال لتزويد مكةالمكرمة باحتياجها من الدقيق وفق أحدث المواصفات العالمية التي تراعي معايير الجودة والأمان. وتبلغ الطاقات التخزينية للمشروع 250 ألف طن متري من الصوامع الخرسانية، ومكون من وحدتين منفصلتين بسعة 125 ألف طن لكل منها. فيما يتكون من مطاحن متكاملة الخطوط لطحن 1200 طن قمح في اليوم الواحد بكامل المعدات والأجهزة الحديثة التي تعمل بالنظام الآلي الكامل، وتكمن أهمية المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية في موسمي الحج والعمرة بما نسبته 40% من المشروع الكلي في محافظة الجموم، وبتكلفة تجاوزت 819 مليون ريال بما سيلبي احتياجات المنطقة على مدار العام. ويرفع المشروع السعات التخزينية المتاحة بمنطقة مكةالمكرمة إلى 510 آلاف طن متري، وطاقات المطاحن الإنتاجية 3780 طنا من القمح يوميا. وتخطط المؤسسة التي أنشئت في عام 1392ه إلى رفع طاقة الصوامع بحوالى 700 ألف طن، وذلك من خلال سلسلة من المشاريع الجديدة في المدينةالمنورة والخرج والدمام في ظل توجهها للاعتماد كليا على استيراد القمح من الخارج ابتداء من العام المقبل 2016 وفقا لقرار مجلس الوزراء، وتمتلك المؤسسة حاليا 11 فرعا منها 9 أفرع متكاملة في أعمال التخزين والطحن، ويبلغ معدل طحن الدقيق يوميا حاليا حوالى 13 ألف طن، وتسابق المؤسسة الزمن حاليا لرفع الطاقة الاستيعابية للصوامع إلى 3.2 مليون طن من القمح العام المقبل لزيادة استيراد القمح من الخارج، ويبلغ إجمالي عملاء الدقيق لدى المؤسسة 1155 عميلا وعملاء الأعلاف 1175، وتهدف المؤسسة إلى تكوين صناعة متكاملة لتخزين الغلال وتسويق منتجات المؤسسة وشراء الغلال ودعم الفروع، وترجمة السياسة الزراعية العامة للدولة. 64 صومعة للتخزين أما مجموع الصوامع فهي 4 مجموعات، كل مجموعة تحتوي على 16 صومعة دائرية بقطر 13 مترا وصوامع نجمية بارتفاع 40 مترا، وبرجين للتشغيل وهو الجزء الخاص بتسلم القمح من الشاحنات ونقله عبر نفق خاص بنواقل ميكانيكية إلى مبنى البرج وبقدرة تفريغ ألف طن في الساعة من خلال أربع نقاط تفريغ، بالإضافة إلى الأعمال الملحقة والمساندة للمشروع كالمباني الإدارية والمبيعات والمبنى الفني والورشة، ومختبرات لتسلم القمح، وموازين للشاحنات، ومحطة لمعالجة المياه الصالحة للشرب. ويحتوي المشروع أيضا على صوامع لتخزين القمح المرطب الجاهز للطحن، وصوامع لتخزين الدقيق (3600 طن)، وصوامع لتخزين النخالة (900 طن)، ومبنى للتعبئة والتغليف بأربعة خطوط، للدقيق والنخالة، عبر خطوط أوتوماتيكية موجودة داخل المبنى. كما تحوي برجين للتشغيل، وهو الجزء الخاص بتسلم القمح من الشاحنات ونقله عبر نفق خاص بناقلات ميكانيكية إلى مبنى البرج، وبقدرة تفريغ 1000 طن في الساعة، لعدد أربع نقاط تفريغ، إضافة إلى الأعمال الملحقة والمساندة للمشروع من المباني الإدارية والمبيعات، والمبنى الفني والورشة، ومختبرات لتسلم القمح. وسيكون هذا المشروع خط إمداد حيوي لمنطقة مكةالمكرمة ومن خلال الطاقة الإنتاجية ستكون مكة في حالة إشباع من احتيجات الخبز والدقيق بكل أنواعه، خصوصا في فترة موسم الحج. الفاخر والبر وصممت المطحنة لإنتاج الدقيق الفاخر ودقيق البر وأنواع الدقيق الأخرى والنخالة، ويقوم الحاسب الآلي بالتحكم في تشغيل المطحنة، إضافة إلى صوامع خرسانية للترطيب الأول والثاني، وصوامع لتخزين الدقيق والنخالة، وصومعتين لتخزين الشوائب الناتجة من عملية التنظيف، وخطوط للتنظيف الأول والثاني لإزالة الشوائب من القمح المراد طحنه، ووحدة متكاملة لتحميل الشاحنات بالدقيق السائب والنخالة السائبة بعدد صومعتين لكل منهما. وجرى تجهيز الصوامع بنواقل ومعدات لمناولة الغلال وتخزينه،مع المرافق والتسهيلات والأعمال المساعدة، إضافة إلى معدات التفريغ المباشر من الشاحنات، وبرج التشغيل بكامل معداته لنقل الغلال وتوزيعه داخل الصوامع لكل وحدة، وخطوط نواقل الغلال بين نقاط الاستلام والصوامع التخزينية والمطاحن.