اتهم عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة المحامي عبدالله منصور الجطيلي، مسؤولين في المحافظة بمحاولة إحباط نجاحات الجمعية. وقال في اللقاء الذي نظمته الجمعية للإعلاميين في قاعة الاجتماعات بمقرها بسوق الخضار مساء أمس الأول، لإيضاح جوانب عمل الجمعية وتأسيسها وأهدافها وسبل التعاون والنجاح بالتعاون مع الإعلام، إن مسؤولاً في المحافظة قام في شهر رمضان الماضي بزيارة مستودعات الأعلاف التابعة للجمعية خارج وقت الدوام الرسمي وألزم مدير المستودعات بفتح الأبواب بالقوة لتصوير العبوات الكرتونية والاتصال بمسؤول الجمعية للحضور، وعند حضوره حاول المسؤول إفهامه أن الكميات التي يصورها تم بيعها وفق سندات موثقة، فطلب السندات وأخذها معه إلى مكتبه مشككاً بنزاهة الجمعية. وأضاف «مجلس إدارة الجمعية عقد على الفور وقتها اجتماعاً عاجلاً ورفع برقية شكوى لأمير المنطقة الذي وجه حينذاك بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وأكدت اللجنة بعد التحقيق نزاهة العمل في الجمعية». وذكر الجطيلي موقفاً آخر عن تجاوزات مسؤولين في الجهاز الفني ببلدية عنيزة حاولوا إجهاض نجاحات الجمعية عندما خرقوا عقدها مع البلدية المتضمن استثمارها لسوق الخضار والتمور، وأضاف «دفعت الجمعية للبلدية مقابل هذا العقد مبلغاً وقدره 450 ألف ريال، ومع ذلك عقدت البلدية اتفاقاً مع مشغلين لمهرجان التمور متجاهلة عقدها الاستثماري مع الجمعية، كما أعاقت تشغيل الصيدلية البيطرية بسوق الأعلاف رغم أن الجمعية وفرت التجهيزات اللازمة». من جهته، استعرض نائب رئيس الجمعية علي بن صالح الرميح، عدداً من المشروعات التي تعمل الجمعية على تنفيذها، وهي مصنع لتعبئة التمور بخطيّ إنتاج سيوفر فرص عمل نسائية، وكذلك مشروع وحدة السونار المتنقلة ويعمل على تشخيص الحمل في الماشية وأمراض الرحم في الخيول والإبل والأبقار. وبيَّن أن المشروعات المستقبلية تتمثل في تدوير المخلفات الزراعية، ومصنع لصناديق البولسترين، وتسويق منتجات المزارعين، وإنشاء مقر للجمعية يشمل المبنى الإداري ومركز تدريب وقاعة للاجتماعات، وتحويل مسمى الجمعية من زراعية إلى متعددة الأغراض.