تبرع عدد من أهالي قرية آل سلمان بمحافظة القرى بالباحة، بوصلة من أملاكهم الخاصة لمسافة 400 متر، لفتح خط جديد يربط القرية بالجزء الشرقي منها مرورا بالمقبرة العامة ويصل بالخط العام، لكن حلم الطريق للأسف لم يكتمل بسبب تجاهل بلدية القرى. ورغم أن مسافة الوصلة أمتار معدودات، إلا أنهم يراجعون بلدية القرى منذ شهور، على أمل سفلتتها، لكنه حسب وصفهم «لا حياة لمن تنادي».. ويشرح ضيف الله بخيت الزهراني من قرية آل سلمان، أهمية الطريق، بأنه يخدم أكثر من ألف نسمة، لكنه غير مسفلت، وسبق أن راجعنا بلدية القرى لسفلتته، دون أي جدوى مما يشكل هاجسا للأهالي وخاصة وقت الأمطار وتتعرض السيارات للخلل من جراء الحفريات فيه، ونطالب البلدية بإكمال تلك السفلتة للطريق للمصلحة العامة. وقال فهد علي الزهراني: نتمني أن نرى الطريق الذي يخدم القرية مسفلتا حيث إن أغلب السيارات صغيرة وتتأثر بالطريق من الأحجار والحفريات، كما أن الصيف على الأبواب، وتكثر الزيارات، لذا لابد من سفلتته خاصة أن طوله متواضع جدا. وينتقد عبدالله بن علي الزهراني عدم تجاوب بلدية القرى لتوفير الخدمات للمواطنين، مبينا أن القرية تعد معلما جميلا، ويفد إليها الكثيرون، وتتوفر فيها الكثير من المدارس، مبينا أن المسافة صغيرة جدا ولا نعرف لماذا تأخرت سفلتة الطريق. ويعتبر أحمد بخيت الزهراني، عدم سفلتة الطريق، دليل عدم زيارة القرية ويبدو أنهم لا يعرفونها، حيث إن أهالي القرى تقدموا بطلبات ولا يوجد تجاوب، وأين دور المجلس البلدي في تلمس احتياجات قرى محافظة القري من كهرباء وإنارة وأرصفه وسفلتة. من جانبنا عرضنا معاناة ومشكلة أهالي قرية آل سلمان على مدير العلاقات العامة في بلدية محافظة القري، لكنه لم يرد على استفسار الأهالي ومطالبهم..