عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله، في مكتبه بقصر السلام أمس اجتماعا مع دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم وبخاصة جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات لمسلمي الروهينغا، والتأكيد على ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عرقي وفقا للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. فيما حضره من الجانب الماليزي وزير الخارجية أنيفه حاجي أمان، ووزير الدفاع هشام الدين تون حسين، ووزير الداخلية أحمد زاهيد حميدي، ووزير قسم رئاسة الوزراء اللواء جميل خير بن ياهروم، وسفير ماليزيا المعين لدى المملكة زينول رحيم زين الدين. من جهة ثانية ، اعتمد وزير الداخلية، خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، والتي تهدف لتعزيز الإجراءات الوقائية من المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، والحفاظ على سلامة المعتمرين طوال شهر رمضان المبارك لعام 1436ه. أوضح ذلك الفريق سليمان بن عبدالله العمرو مدير عام الدفاع المدني، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن ثلاثة محاور أساسية، تبدأ بالمحور الوقائي ويشمل إجراء مسح شامل لمساكن المعتمرين والزوار والتأكد من توافر اشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات قد تعوق رجال الدفاع المدني في حالات الطوارئ. في حين يهدف المحور الثاني في الخطة، للوصول لأعلى درجات الكفاءة وسرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة، بينما يتناول المحور الثالث تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة في حالات الطوارئ.