عقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر السلام أمس، اجتماعاً مع رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق. وجرى خلال الاجتماع - بحسب وكالة الأنباء - بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى استعراض المستجدات الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم، وخصوصاً جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات لمسلمي الروهينغا، وتأكيد ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عرقي وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وخادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد. فيما حضره من الجانب الماليزي وزير الخارجية أنيفه حاجي أمان، وزير الدفاع هشام الدين تون حسين، وزير الداخلية أحمد زاهيد حميدي، وزير قسم رئاسة الوزراء اللواء جميل خير بن ياهروم، وسفير ماليزيا المعين لدى المملكة زينول رحيم زين الدين. .. ويعتمد خطة «الدفاع المدني» لمواجهة الطوارئ في «مكة»و«المدينة» خلال رمضان اعتمد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال رمضان، والتي يتم تطبيقها في العاصمة المقدسة والمدينةالمنورة، إذ تهدف الخطة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية من المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، والحفاظ على سلامة المعتمرين طوال الشهر، كما شملت ثلاثة محاور من بينها محور الوقاية وسرعة التدخل للتعامل مع الأحداث المختلفة. وأوضح المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، في بيان صحافي بث أمس، أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يعمل في شكل مستمر على دعم جهود الدفاع المدني، وذلك للحفاظ على سلامة المعتمرين وزوار المسجد النبوي. وقال العمرو إن الخطة تتضمن ثلاثة محاور أساسية، تبدأ بالمحور الوقائي الذي يشمل إجراء مسح شامل لمساكن المعتمرين والزوار والتأكد من توافر اشتراطات السلامة بها، وإزالة أية مخالفات تعوق رجال الدفاع المدني في حالات الطوارئ وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة لإجراءات تدابير السلامة والتي تصل إلى حد إغلاق المنشأة تماماً ومسح جميع الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم، إذ يتم تنفيذ المحور الأول من خلال عدد كبير من فرق السلامة التي يتواصل عملها طوال شهر رمضان. وأفاد بأن المحور الثاني يهدف للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة وسرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة، وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم، وتنفيذ خطة انتشار دقيق لفرق ووحدات الدفاع المدني في جميع أنحاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، والمنطقة المركزية في محيط الحرم المكي والحرم النبوي والمجمعات التجارية والصناعية، مع تجهيز الفرق والوحدات بكل ما يلزم من الآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع كافة المخاطر الافتراضية المتوقعة في كل موقع وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء متى وجدت الحاجة لذلك. وأشار إلى أن المحور الثالث يتناول عملية تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والمنفذين لخدماتهم، على إجراءات السلامة في حالات الطوارئ وذلك عبر بث الرسائل التوعوية المصورة والمترجمة، إضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من الإصدارات التوعوية في منافذ الوصول في الموانئ البرية والبحرية والمطارات، كما يتم تكثيف برامج التوعية وقنوات الدفاع المدني بشبكات التواصل الاجتماعي.