أكد أهالي محافظة ظهران الجنوب المحاذية لليمن، أن الوضع في المنطقة آمن ولن يتم السماح بالتعدي على أمن وحدود الوطن، منوهين باللحمة الوطنية بين القيادة الرشيدة وشعب المملكة. وذكر الشيخ سعد بن سعد آل عريعر شيخ قبائل آل حيان ووادعة، أن محافظة ظهران الجنوب تبعد مسافة 18 كلم من دولة اليمن وبالتحديد من منفذ علب الحدودي، وكان الناس في الماضي يسافرون سيرا على الأقدام لقرب المسافة، وسكان المحافظة يعيشون في أمن واستقرار رغم الحرب القريبة منهم، فالجميع من سكان قبائل آل حيان ووادعة يقفون مع الدولة ومستعدون لأي أمر من قبل حومتنا الرشيدة ونحن نقف مع دولتنا على حدودنا أو في أي موقع ودماؤنا وجميع ما نملك فداء للوطن. وأشار الشيخ راشد مسفر أبو حابس، إلى أن دولتنا ستقوم بالرد الحازم والعمل البطولي لأي محاولة للعبث في بلاد الحرمين -أعزها الله، كما يقوم جنود الوطن البواسل بالرد على ما نفذته الميليشيات الحوثية من تجاوز لحدود وطننا الغالي. وذكر المواطن علي آل مسعد، أن الحياة مستمرة في وضع آمن وهادئ والمواطنون يعيشون حياتهم بشكل مطمئن. وأضاف ذكر الحسين أبو علي أحد البائعين في سوق الخضار في المحافظة: الوضع مطمئن والحياة مستمرة في جميع مرافق السوق الذي تعرض لقذيفة أصابت مبنى السوق قبل حوالى شهر ولم يصب أحد بأذى ولله الحمد. وذكر نائب قرى القبظة مسفر بن عبدالله آل عريعر، أن قرى المحافظة تعيش في وضع آمن والحياة تسير بشكل هادئ دون قلقل رغم قرب المحافظة وقراها من الحدود اليمنية والجميع يؤمن بجهود حومتنا الرشيدة ورجالها البواسل في حفظ دولتنا. وبين المواطن حسن مريع أن المواطنين وسكان محافظة ظهران الجنوب يعيشون بشكل عادي والعديد منهم يقومون بالتنزه.