أكد أعيان وأهالي محافظة ظهران الجنوب والقرى التابعة لها، أن الحدود السعودية في أمن وأمان، وأن الحياة تسير بشكل طبيعي جدا، وليس هناك ما يدعو إلى القلق في ظل ما تبذله الدولة، حفظها الله، من الحرص على راحة واستقرار المواطنين، مشددين على أنهم الدرع الحصين مع ولاة الأمر، ويقفون معهم جنبا إلى جنب ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو النيل من مقدراته. في البدء يقول سعيد محمد آل مسعد، نعيش ولله الحمد في رخاء واستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة التي يقود دفتها الملك سلمان، يحفظه الله، أحب الشعب فأحبوه، أعان الملهوف ونصر المظلوم وحقق العدالة لكافة الشعب، وواسى الصغير والكبير والحمد لله نحن في بلد يحكم شرع الله في كل تصرفاته وسنقف جنبا إلى جنب مع القيادة في كل ما من شأنه حفظ الأمن واستقرار الأمان، وكلنا وما نملك فداء للوطن. وبين نائب قرى القبظة مسفر بن عبدالله، وإمام وخطيب جامع الرحمة ظافر بن شتوي، وعلي حسين آل مسعد وسعيد سعد آل عريعر وعبدالله علي أبو علي، وراشد مسفر أبو حابس آل عريعر أن الدولة لم تأل جهدا في حماية حدودها وتوفير العيش الرغيد للمواطن، والحفاظ على الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة التي استطاعت أن تقود السفينة إلى بر الأمان، ونحن ولله الحمد متوحدون خلف قائدنا، حفظه الله، لتحقيق أمن واستقرار الوطن وراحة المواطن. وبين ناصر سعيد آل عريعر ومسفر صالح الحسيني ومحمد آل صالح واحمد سعيد آل عازب، أنهم يؤيدون بشدة هذه الضربات الاستباقية التي بادر بها رجالنا البواسل بالمشاركة مع قوات التحالف العربية، لدحر من يريدون إشاعة الخوف والفساد في اليمن، والانقلاب على الشرعية، وقتل الأبرياء، ونؤكد من موقعنا أننا عيون ساهرة على حدودنا ومستعدون بتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي وقيادتنا التي تحمل هم الوطن والمواطن وأمن واستقرار المنطقة العربية. واتفق أبناء قبيلة آل منصور في قرى الطلحة، منهم مسفر بن حسن وهادي آل العرام ومهدي آل منصور على أن عملية عاصفة الحزم جاءت في وقتها، ونؤيد ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين على قيادة هذه العملية وتلقين الحوثيين دروسا قاسية لقاء ما قاموا به من انقلاب وتخريب ودمار في اليمن الشقيق.