نيابة عن الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، قدم التدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، والدكتور سعود كاتب المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام وكيل الوزارة المساعد للإعلام الخارجي، وماجد البابطين مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، والدكتور ظافر الشهري رئيس النادي الأدبي بالأحساء، وخليل الفزيع رئيس النادي الأدبي بالدمام، وعدد من منسوبي الوزارة، التعازي في شهداء جريمة تفجير جامع الإمام الحسين بحي العنود في الدمام، والتي راح ضحيتها أربعة شهداء، وذلك في مخيم العزاء في حي المحمدية بالدمام. وأكد الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي الأدبي بالأحساء، في كلمة له، على الوطنية والتكاتف وسد الثغرات التي من شأنها أن تفتح أبوابا على تماسك الشعب مع قيادته وعدم السماح لكائن من كان أن يستغل مثل هذه المواقف ليباعد بين أبناء الوطن، ولفت إلى أن مثل هذه الأحداث الإرهابية، أينما كانت، سواء في شرق المملكة أو في شمالها أو جنوبها أو وسطها، لن تزيدنا إلا تماسكا في هذه البلاد، وتلاحما ووحدة وإخاء ومواطنة صادقة. وقال: «قدمنا كمثقفين لتلقي العزاء معكم في الشهداء من أبناء الوطن، وما حل بشهداء الواجب الأربعة وأعمال إجرامية في مسجد الإمام الحسين الكل يستنكرها ولا يقرها، والمجتمع السعودي بمختلف أطيافه متماسك بوحدته ولحمته الوطنية، وما أفرزته حادثة القديح ومسجد الإمام الحسين والدالوة من لحمة وطنية تجلت بشكل واضح لكافة أطياف المجتمع بمختلف شرائحه من أبناء الوطن، وما حدث من أعمال إرهابية تهدف لإحداث الفوضى، وزعزعة الأمن، ونشر التفرقة لن تزيدنا إلا تماسكا وترابطا للتصدي للإرهاب ومواجهة الفكر الضال».