عاد الأباتشي كارلوس تيفيز إلى طريق المجد هذا الموسم وإلى قمة مستواه مساهما بشكل كبير في إنجازات فريقه يوفنتوس الإيطالي ويمني النفس بتتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية وهذه المرة مع فريق «السيدة العجوز» ضد برشلونة الإسباني. «سأحارب من أجل الفوز بلقبي الثاني في دوري أبطال أوروبا» هذا ما قاله تيفيز الذي أظهر تألقا بدنيا ومعنويا كبيرا، وبات مطالبا بالوفاء بوعده هذا اليوم على الملعب الأولمبي في برلين. بتسجيله 50 هدفا في موسمين، بات تيفيز صاحب الرقم 10 الذي حمله بلاتيني وباجيو ودل بييرو، رمزا ولاعبا يهابه الجميع. ويملك تيفيز المتوج بكأس ليبرتادوريس عام 2003 مع بوكا جونيورز ومسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2008 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وبطولة العالم للأندية مع الفريقين في 2003 و2008، فرصة ذهبية لتعزيز سجله القاري في سن الحادية والثلاثين، وبعد فترة مظلمة من سبتمبر 2011 إلى صيف عام 2013، عندما وصل إلى يوفنتوس. كان النجم الأرجنتيني حاسما في مباريات عدة هذا الموسم بفضل الحرية التي تركها له المدرب ماسيميليانو اليغري الذي كرر قبل المباراة النهائية: «تيفيز قدم موسما رائعا». تألق تيفيز مكنه من العودة إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني الذي استبعد منه سنوات طويلة، وبات يحلم بالتتويج بلقب كوباأمريكا هذا الصيف بعد خسارة النهائي مرتين عامي 2004 و2007. على أرضية الملعب، بات القائد السابق لمانشستر سيتي زعيما، ويقول عنه كلاوديو ماركيزيو: «قادنا كارلوس إلى قفزة كبيرة منذ وصوله».