أكد ل«عكاظ» عدد من المسؤولين بمنطقتي المدينةالمنورةوتبوك، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعزز نهج الدولة في العدل والمساواة والنصح من خلال تطبيق الدين الإسلامي الحنيف. وقال رئيس المجلس البلدي بالمدينة الدكتور محمد بن محمود ناصر «إن كلمة الملك سلمان تؤكد على النهج السائر لهذة الدولة من بداية تأسيس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لهذه البلاد، وهو نهج المساواة والعدل، لا فرق بين هذا وذاك الجميع تحت طائلة النظام والجميع متساوون في تطبيق أحكام شرع الله». وأضاف: عرف عن الملك سلمان العدل وإنصاف الجميع منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، ومجلسه مفتوح أمام الجميع، ويستمع للمواطن وينصفه في حالة وجود ظلم عليه. أما الدكتور غازي عزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقد أكد أن مضامين كلمة الملك واضحة في تطبيق النهج الذي تقوم عليه الدولة في المساواة والعدل بين الجميع وتأكيداته على أن الجميع تحت طائلة النظام والمساواة، كما عرف عنه يحفظه الله الحزم والعدل في تطبيق شرع الله وإنصاف المواطن والمقيم. وأثنى الدكتور محمد الثبيتي المتحدث الرسمي لجامعة تبوك على كلمة خادم الحرمين الشريفين، وقال «أن يبدأ قمة الهرم بوضع نفسه في موقع المساءلة يجسد ذلك قمة الشفافية، وكل من رأى أنه فوق القانون يجب أن يدرك أن المحاسبة ستطاله مهما كانت مكانته، وكل من يثبت أنه تورط في فساد إداري أو مالي فإنه سينال جزاءه بما تمليه أحكام الشريعة». وقال صالح بن عبدالله التويجري مدير عام التربية والتعليم سابقا عضو مجلس أهالي بريدة إن خادم الحرمين الشريفين اختصر كل ما يمكن أن يقال في طريق تطبيق العدل ومكافحة الفساد عندما قال حفظه الله إن أكبر مكافح للفساد هو كتاب الله وسنة رسوله. من جهته، أكد الشيخ علي بن عبدالله الراشد أحد أعيان القصيم عضو مجلس أهالي بريدة أن مبدأ العدل ستبقى عليه بلادنا تستمده من كتاب الله وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين مهتم بالمواطن ومكافحة الفساد والتصدي له، وجاءت كلمته ضافية لإيضاح الكثير من الأمور وأهمها حق المواطن وسلامة الإجراءات التي تحفظ له هذا الحق فالملك كان يتحدث بقلب الأب الصادق الناصح.