كثفت طائرات التحالف العربي قصفها على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح لتزيد من خسائرهم العسكرية وتحجيم قدرتهم على الحركة، وكان من بين المناطق المستهدفة أمس منزل علي عبدالله صالح. وفي هذا الإطار، ضربت الغارات الجوية أيضا المقر العام للقوات الجوية التابعة للمتمردين ومستودعات الأسلحة وقاعدة ديلمي في صنعاء بحسب شهود عيان. فيما كثفت الغارات قصفها العنيف على معسكر الصيانة الواقع بالقرب من الفرقة الأولى مدرع، بالإضافة إلى استهداف مواقع للمتمردين في محافظة مارب الغنية بالنفط (شرق) ومحافظة الحديدة (غرب). وأوقعت ضربات التحالف ثلاثة قتلى على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح عندما ضربت المقاتلات مجمع 22 مايو، وهو مجمع صناعي تابع للجيش ويسيطر عليه حاليا المتمردون الحوثيون الذين حولوه إلى مخزن للسلاح والذخائر، وذلك بحسب مصدر طبي وسكان. كما قتل 20 من عناصر مليشيا الحوثي خارج مدينة عدن في غارات شنتها طائرات التحالف الدولي، حسب مصادر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. من جهة أخرى، أفادت مصادر صحفية يمنية، أن قوات صالح المدعومة بميليشيات الحوثي قصفت بالدبابات والمدفعية أحياء الأخوة والموشكي والروضة بشكل عنيف. وذكر شهود عيان في تعز أن دوي الانفجارات يهز مناطق مختلفة في المدينة.