مخاوف من قيام «الشعبي» بعمليات انتقامية ضد السنة

رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مقترحات تقدم بها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري طلب بموجبها تعهد الحكومة بسحب ميليشيات الحشد الشعبي من محافظة الانبار بعد انتهاء مهمتها في تحرير الرمادي وتسليم المحافظة الى الجيش العراقي بموجب اتفاق سياسي بين عشائر المحافظة السنية والحكومة.
الى ذلك، حذر اتحاد القوى العراقية الذي يضم اغلب الكتل السنية في مجلس النواب العراقي رئيس الوزراء الدكتور العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي من تكرار العمليات الانتقامية التي تقوم بها عناصر منفلتة في الحشد الشعبي في الانبار.
وقال النائب عن اتحاد القوى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الكربولي ل«عكاظ» ان ما جرى في محيط الفلوجة من عملية حرق لاحد المدنيين من قبل عناصر في الحشد يعيد للاذهان الانتهاكات التي اتهم بها الحشد الشعبي في عمليات تحرير تكريت مما يعرقل عمليات تحرير الانبار ويثير الكثير من الشكوك ازاء الحشد الشعبي.