(خط الممشى) بطول 800 متر في مخطط السبهاني استغرق بدء العمل فيه نحو ثلاثة أشهر، ولا يزال الإنجاز في خانة الصفر، مع أن المشروع أقيم لخدمة الأهالي وتسهيل حركتهم لكن المقاول المكلف بالعمل - كما يقول السكان - تلكأ في مهامه، كما أن المعدات التي استجلبت للتنفيذ ذهبت إلى حيث أتت. المواطنون وجهوا سهام النقد لأمانة العاصمة المقدسة التي لم تكلف نفسها عبء مراقبة المقاول وحثه على إنهاء العمل، كما يقول أحمد الحجاجي، فالأعمدة التي خصصت لإنارة الممشى بقيت على حالها دون مصابيح، حتى الأرصفة بقيت على حالها في مشهد مؤسف مع أن طول الطريق لا يزيد على 800 متر، وكان يمكن إنهاؤه في أقل من أسبوعين، لكن غياب الرقابة والمساءلة من أمانة العاصمة المقدسة شجع المقاول على التسيب. ويتفق أحمد التيجاني مع رأي الحجاجي ليضيف مندهشا إن الأمانة ولجانها الرقابية صمتت عن هذه المخالفة الواضحة فاضطر العابرون الى استخدام الطريق المعاكس وهي مخاطرة تهدد حياة الجميع. واستغرب التيجاني عدم وضع لوحة في المشروع تبين تاريخ البدء والانتهاء والجميع في انتظار عودة المقاول بمزاجه ورغبته. يعلق على ذلك مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة ويقول إن العمل مكلف به مقاول متعاقد مع قسم المشاريع وهناك شروط وتعهدات بإنجاز العمل في موعده وحسب الشروط والمواصفات وفي حالة التأخير أو التعثر تفرض الأمانة غرامة مالية على المخالف. ووعد المصدر بأخذ ملاحظات سكان النبهاني بعين الاعتبار وحل الإشكالية في أقرب وقت.