كشف مؤشر تفاؤل الأعمال للربع الثاني من عام 2015 الصادر عن البنك الأهلي ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة أن شركات القطاعات غير النفطية تراجعت قليلا مقارنة بالربع الأول من العام، وأيضا مع نفس الربع للعام السابق. وتراجع المؤشر المركب للقطاعات غير النفطية إلى 43 نقطة للربع الثاني من عام 2015 من 48 نقطة للربع الأول من العام السابق، و50 نقطة للربع الثاني من عام 20140. ويعزى ضعف التوقعات إلى الانخفاض في مستويات التفاؤل لأسعار البيع والربحية. حيث تدهور مؤشر تفاؤل الأعمال لمستوى أسعار البيع من 27 نقطة للربع الأول من عام 2015 إلى 14 نقطة للربع الحالي، ولذلك هبط مؤشر تفاؤل الأعمال لمكون الربحية من 57 نقطة للربع السابق إلى 49 نقطة للربع الثاني من عام 2015. وأبدى مؤشر تفاؤل الأعمال لحجم المبيعات هبوطا بمقدار 5 نقاط إلى 53 نقطة للربع الجاري، حيث حافظ مؤشر تفاؤل الأعمال للطلبات الجديدة على مستواه عند 55 نقطة. وحافظت القطاعات غير النفطية على مستوى توقعاتها للتوظيف، حيث سجل مؤشر تفاؤل الأعمال للتوظيف 42 نقطة للربع الثاني من عام 2015 مقابل 41 نقطة للربع السابق. وحافظ مؤشر تفاؤل الأعمال المركب لقطاع المال والعقار وخدمات الأعمال عند نفس المستوى الذي سجله العام الماضي عند 48 نقطة، ولكنه هبط قليلا بمقدار 4 نقاط على أساس ربع سنوي. وتراجعت توقعات القطاع الصناعي قليلا للربع الثاني من عام 2015 مقارنة بالربع السابق، والربع الثاني من عام 2014. وهبط مؤشر تفاؤل الأعمال للقطاع من 49 نقطة للربع الأول إلى 44 نقطة للربع الثاني عام 2015. ورغم أن مكونات الطلب لا تزال عند نفس المستويات المسجلة للربع الأول عام 2015، إلا أن مؤشرات أسعار البيع والربحية والتوظيف قد تراجعت. كما تراجع مؤشر التفاؤل لقطاع التجارة والفنادق مقارنة بربع العام السابق، ومع المستوى المسجل قبل عام من الآن. وبلغ مؤشر تفاؤل الأعمال بالقطاع 36 نقطة في الربع الثاني مقابل 44 نقطة للربع الأول من عام 2015، ومقارنة مع 53 نقطة للربع الثاني من عام 2014. وهبط مؤشر تفاؤل الأعمال لقطاع النقل إلى أدنى مستوى له منذ بدء المؤشر مسجلا 32 نقطة في الربع الثاني من عام 2015، أي أقل بمقدار 17 نقطة عن مستواه في العام الماضي وأقل بمقدار 3 نقاط عنه في الربع السابق. وتعززت التوقعات لحجم المبيعات، في حين هبطت توقعات المكونات الأخرى. وتراجعت أيضا توقعات بيئة الأعمال لقطاع النقل. وتبدي الشركات الكبيرة توقعات أكثر تفاؤلا من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للربع الثاني من عام 2015، حيث سجل المؤشر المركب 47 نقطة و38 نقطة لمجموعتي الشركات على التوالي. وأظهرت الشركات الكبيرة قدرا أكبر من التفاؤل بشأن حجم المبيعات، الطلبات الجديدة، الربحية، والتوظيف، في حين جاءت توقعات مجموعتي الشركات مماثلة إزاء أسعار البيع. وأبدت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تفاؤلا أكثر تجاه بيئة الأعمال، إذ أشارت 53% منها إلى توقع أن لا تواجه عمليات أعمالها أي معوقات خلال الربع الثاني من عام 2015، مقارنة مع 47% للشركات الكبيرة. وأظهرت الشركات الكبيرة تفاؤلا أكبر بشأن خططها للاستثمار في توسعة الأعمال مقارنة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وجاءت النسبة المئوية للمجموعتين 54% و45% على التوالي.