أكد عدد من المختصين في مهنة المحاماة أن المملكة مهتمة بحقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية. وأشار أمين عام الاتحاد الدولي للمحامين في الشرق الأوسط الدكتور ماجد قاروب، أن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين، ليس مستغرباً، إذ عرف عنه أيده الله منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض احترامه للحقوق وأصحابها، وتأكيده الدائم للقضاة ومنسوبي الأمن بإعطاء الحقوق لأصحابها وإيصالها، وتنفيذ الأحكام القضائية، واجتماعاته الدائمة والمتكررة مع القضاة. وقال: السلطة القضائية بما تحتويه من قضاء وقضاة ومحاكم ومحامين ملزمة بالنهج التطويري للقضاء، مؤكداً على دور هيئة وجمعية حقوق الإنسان في دعم مخرجات القضاء والتأكيد على ما تتمتع به من استقلال وتطويرها وتحديثها للرد على كل من تسول له نفسه الحديث السلبي عن القضاء والممارسة الحقوقية السعودية. وأكد رئيس الجمعية الوطنية للمحامين ياسين خياط أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجسد ما تسير عليه هذه البلاد منذ تأسيسها وهو اهتمامها بالعدل والمساواة وكفالة حرية التعبير. من جانبه شدد عضو المجلس المحلي لمحافظة جدة والناشط في مجال المحاماة الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، على أن المملكة دأبت على الاهتمام بالعدل والمساواة واحترام الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية بشكل واضح وجلي، مشيراً إلى ما تضمنه النظام الأساسي للحكم في المملكة من تأكيد على حماية حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وأن هذا ما تطبقه الدوائر العدلية في المملكة. وأضاف: هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد اهتمام المملكة بدءا من صياغة أنظمتها ومرورا بإنشاء الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تهتم بهذا المجال وترعاه وتصونه وليس انتهاء بالتأكيدات المهمة من قادة هذه البلاد المستمرة والدائمة للمسؤولين بأهمية مراعاة هذا الجانب، ما يؤكد أنه يحتل المكانة الرئيسة في همومهم وشجونهم.