3 آلاف في الريان يترقبون قرع الأجراس

مخطط يسكنه اكثر من 3 آلاف مواطن في شرق المطار الجديد يشكو من ندرة المدارس بكافة مراحلها ويطالب القاطنون في مخطط السلطان بحي الريان من وزارة التعليم التعجيل بحل اشكاليتهم وانشاء مدارس بكافة مراحلها لإنهاء المعاناة اليومية.
وقال حمدان جابر العلياني إن رحلة البحث عن المدرسة تشكل أولى الصعوبات التي تقف عائقا أمام سكان الحي بالرغم من كثافة السكان التي تزداد بشكل متصاعد وتصل أعدادهم إلى مئات الطلاب والطالبات.
مطالبا إدارة التعليم في محافظة جدة بإنهاء معاناتهم اليومية ووقف المخاطر التي تواجههم في الانتقال من الحي إلى المدارس البعيدة عبر الطرق السريعة ومساواتهم بالأحياء الأخرى.
أقرب للمطار
وأبان العلياني أن مخطط السلطان الأقرب للمطار الجديد يشهد إقبالا متزايدا من السكان بنظام التملك، الأمر الذي يتطلب استحداث خدمات وتسهيلات، الا أن نقص الخدمات وفي مقدمتها المدارس هاجس كبير يشكل الهم الأكبر للمواطنين.
في السياق ذاته، أوضح عبدالله عوض الحربي، أنهم يتكبدون المشقة اليومية في سبيل الانتقال من الحي إلى المدارس التي تبعد عن الحي أكثر من 10 كيلومترات ويعاني الطلاب والطالبات لا سيما الصفوف الاولى مصاعب في التنقل والعودة ما يؤثر على تحصيلهم فضلا عن مهددات سلامتهم، مؤكدا ضرورة حسم هذا الملف من إدارة التعليم.
دهشة واستغراب
المواطن محمد علي الخثعمي ابدى استغرابه من عدم الالتفات للحي بالرغم من تواجد عدد كبير من السكان الأمر الذي يلبي الاشتراطات التي تضعها ادارة التعليم لافتتاح مدارس جديدة خاصة أن المنطقة التي تشمل حي الريان والرحمانية تكتظ بالسكان ويرى أن توفير المدارس بكافة مراحلها بات ضرورة ملحة تنهي معاناة السكان وتسهل أمورهم.
وقال الخثعمي إن الساكن في حي السلطان يتكبد مشاق يومية من اجل ايصال ابنائه الى المدارس في حي المروة او غرب المطار اذ إن حي الحمدانية الذي يبعد عن الحي بقرابة 5 كيلومترات لا تتوفر فيه مدارس كافية وتشهد زحاما لكثرة الطلاب وانخفاض اعداد المدارس مقارنة بعدد السكان في الأحياء، مطالبا في الوقت ذاته أن تمنح ادارة التعليم اهتماما اكبر لأحياء شمال وشرق جدة.
مخاطر الانتقال
إلى ذلك وصف عبدالعزيز علي أحمد طريقة الانتقال للطلاب والطالبات الى المدارس في الوقت الراهن بأنها تشكل خطرا على حياتهم حيث لاتوجد وسائل نقل خاصة بالمدارس الحكومية، ناهيك عن صعوبة الوصول الى الحي في اوقات الذروة وما يترتب عليه من تعطيل لأولياء الأمور في سبيل مرافقة ابنائهم في الذهاب والخروج.
متمنيا أن تحسم ادارة التعليم الملف باستحداث مدارس داخل الحي في القريب العاجل.