يعاني سكان شرق الرياض وأولياء امور الطلاب من فئة ضعاف السمع واضطرابات النطق للمرحلة الثانوية من عدم وجود مدرسة ثانوية تستوعب طلابهم خريجي المرحلة المتوسطة. وقال ولي امر احد الطلاب المواطن محمد بن معدي العتيبي الذي حضر الى ( الرياض ) باثاً شكواه ومعاناته هو وولي امر 40 طالبا ان أبنائهم الذين تخرجوا من المرحلة المتوسطة لم يجدوا مدرسة في الحي الذي يسكنونه او الأحياء المجاورة وإنما تم توجيههم الى مدرسة بعيدة جداً في حي المربع وسط الرياض مدرسة اليمامة والتي نتكبد في الوصول إليها مشاقّ عديدة سواء نحن او أبناءنا من الطلبة او الاضطرار لإيكال عملية إيصالهم لباص المدرسة الذي يكتظ بالعديد من الطلبة في احياء متفرقة الأمر الذي يضطر الطلبة الرجوع الى منازلهم في اوقات متأخرة خلاف حالة الإرهاق التي لا تسمح بها حالتهم ووضعهم الصحي. وناشد العتيبي المسؤولين بوزارة التربية والتعليم اتخاذ ما يلزم وبما يكفل فتح مدرسة لأهالي شرق الرياض وإنهاء معاناة أولياء الأمور الذين يعانون من ضغوطات كثيرة سواء الأمراض او ارتباطهم بأعمالهم الحكومية او ايصال أبنائهم الأصحاء مشددين على ان استمرار المعاناة بهذا الشكل وخلال ثلاثة اعوام هي مدة الدراسة للمرحلة الثانوية امر لا يرضاه مسئولو بلادنا الحبيبة وقيادتها التي أولت التعليم بجميع أنواعه كل الاهتمام والعناية.