يتكبد مرضى مركز النقيرة مشقة كبيرة أثناء تعرض أحدهم لوعكة صحية، لعدم وجود مركز صحي أو مركز رعاية أولية، ما يضطرهم لمراجعة مركز صحي النعيرية أو الخفجي، ما يزيد معاناة كبار السن والأطفال والنساء ويفاقم الحالات الحرجة. مبارك غصاب العازمي قال: إذا تعرض أحد سكان النقيرة لأي طارئ صحي، يتوجب عليه السفر إلى النعيرية 50 كليومترا أو الخفجي أكثر من 120 كيلومترا، والحالات الحرجة تكون أكثر عرضة لمضاعفات بسبب تفاقم وضعها الصحي أثناء نقلها. ويضيف غصاب صدمنا بعد صدور الموافقة بإنشاء مركز صحي واستئجار مبنى، بتعليق لوحة عليه منذ عام دون أن يتم توفير أطباء أو طاقم تمريض أو معدات كافية. محمد عايد العازمي قال: توجد بالمركز مدارس ومقر للإمارة، والسكان عددهم في تزايد، إلا أن الخدمات الصحية ما تزال غائبة تماما، ونتلمس من المسؤولين في الصحة العمل على إكمال المبنى بالمعدات والكوادر لتشغيله وتقديم خدمة صحية، افتقدها جميع سكان المركز. مخاطر الطريق من جانبهما، قال سعد عيادة العازمي وعيد فلاح العازمي: «رئيس مركز النقيرة بذل جهودا في المطالبات بهذا المركز منذ أكثر من عشر سنوات، وتم اعتماد مركز صحي النقيرة قبل عام، وبعد استئجار المبنى ذهبوا ولم نر منهم أحد فلا أطباء ولا تمريض ونحن مازلنا نراجع النعيرية لأي طارئ صحي، معرضين أنفسنا ومرضانا لمخاطر الطريق ونحن نطالب بسرعة تأمين الأطباء والتمريض لهذا المركز لخدمة أهالي المركز والبادية والقرى القريبة، فالأمر لا يستحق كل هذا التأخير وقد صبرنا وعانينا بما فيه الكفاية». رئيس مركز النقيرة علي بن دغيم، قال: تم استئجار مبنى للمركز الصحي بالنقيرة منذ حوالي سنة وتم تأثيثه وعلقت على المبنى اللوحة وبقي المبنى مغلقا منذ ذلك الوقت، ورغم أنهم في صحة الشرقية ومستشفى النعيرية وعدونا بتأمين الكوادر الصحية من أطباء وتمريض، ولكن هذا الوعد امتد إلى ما يقارب العام، وأضاف: جميع الحالات المرضية تذهب إلى النعيرية وهي مسافة بعيدة وهذا يؤثر على المرضى من كبار السن والأطفال والنساء وكذلك الحالات الحرجة التي تحتاج إلى إسعافات أولية سريعة، مشيرا إلى أن احتياج مركز صحي لا يحتمل التأخير.