كشف الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب، أن 23 منظمة إغاثية تساند أعمال مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للأعمال الإغاثية والإنسانية. وقال: «إن إطلاق المركز يجسد النظرة الثاقبة للملك سلمان لتأمين السبل الكفيلة لدعم الأشقاء في اليمن»، مؤكدا أن الملك سلمان فجر ينابيع الخير من خلال تدشين هذا المركز لإنقاذ المنكوبين، لافتا إلى أن المركز يمثل البعد الإنساني لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه بخدمة وإغاثة المحتاجين. وقال «إن المركز يساند أعمالنا الإغاثية التي انطلقت في جنوب اليمن ويتولى تنسيق العمل الإغاثي الدولي، وهذا المركز يمثل أهمية بالغة في إيجاد منافذ وأبواب لإيصال كافة أنواع المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يواجهون ظروفا صعبة بسبب الميليشيات الحوثية، وهم في أمس الحاجة لمساعدات عاجلة وملحة من الغذاء والدواء والكساء والمأوى قبل أن تتفاقم الأوضاع المأساوية». وأضاف: المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقره القاهرة برئاسة مفتي عام مصر الدكتور أحمد طيب ونائب رئيس المجلس المشير عبدالرحمن سوار الذهب والأمين العام للمجلس الدكتور عبدالله عمر نصيف، سيعمل لتلبية النداء من خلال لجنة الإغاثة العامة بالمجلس التي أتشرف برئاستها وتنبثق منها عدد من اللجان العاملة في مجال الإغاثة، وبحكم رئاستي للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة دعوت كل المنظمات التابعة لها لتقديم مساعداتها للمنكوبين من خلال مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للأعمال الإغاثية والإنسانية. وأوضح طيب أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ستكون من ضمن هذه المجموعة، حيث سيكون لها دور كبير في أداء رسالتها تجاه المنكوبين من الشعب اليمني. وقال: إن حنكة وحكمة الملك سلمان، والإرث الزاخر من الأعمال الإنسانية والبرامج الخيرية التي يشرف عليها منذ سنوات طويلة منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض تجعل منه داعما للإنسانية. وأضاف: إن إطلاق الملك سلمان للمركز الإغاثي يشكل بداية لفتح الطريق على مصراعيه أمام جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية في المملكة وبقية دول مجلس التعاون ودول التحالف، لتعزيز الاهتمام بالأعمال الإغاثية والإنسانية في العالم.