مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة في مدن المملكة ولاسيما في منطقة مكةالمكرمة المعروفة بأجوائها الحارة، جدد 15 ألف مواطن من أهالي سكان قرية عمق 25 كيلو جنوبمكةالمكرمة مطالبهم بإيصال التيار الكهربائي لمنازلهم التي يملكونها بأوراق ثبوتية. وقد استبشر الأهالي خيرا بالقرار الصادر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وبعد إصدار قرار الدعم السكني بحسب الصيغة المنصوص عليها في القرار وعدم طلب أي مشاهد إثبات من لجنة مراقبة الأراضي والتعديات وتطبيق الأنظمة والتعليمات وفق منطوق الأمر السامي المشار إليه، أبدى أهالي عمق في حديثهم ل «عكاظ» استعدادهم لتسديد رسوم شركة الكهرباء والتعاون مع الأمانة لتطوير قريتهم. وعلى استعداد تام بالتعاون مع أي جهة حكومية في مصلحة المنطقة. يقول المواطن علي بن عويض إن حكومتنا الرشيدة تهتم بالمواطن، نحن مستعدون لتطوير القرية إلى أفضل بمساعدة البلدية والقرية مخططة بتخطيط هندسي وبرفع مساحي بشوارع عرضها 15 مترا وهي مخططة هندسيا توافق شروط البلدية المطلوبة والجميع يتطلع لإنهاء هذه المشكلة التي لازالت تشكل معاناة للأهالي. بينما أشار إبراهيم بن سعد المجنوني إلى أنهم ينتظرون هذا القرار منذ 30 عاما، لإيصال الخدمة إلى المنطقة، مؤكدا أن قرار الكهرباء جاء لتطوير منطقة عمق، معربا عن ارتياح الأهالي بهذا القرار الذي أحيا الأمل لإيجاد حلول جذرية للمنازل العشوائية التي لا يملك أصحابها صكوكا شرعية، يشاطره الرأي سعود العتيبي مضيفا: نسكن في عمق منذ أكثر من 20 عاما، ولم يزعجهم سوى عطل المولدات الكهربائية بين الحين والآخر، مؤكدا استعداد السكان لسداد مستحقات شركة الكهرباء، كما أنهم يتطلعون جميعا لخدمات الإنارة والسفلتة لتكتمل منظومة الخدمات التي تسعى إليها الجهات المعنية وقال إنهم يتطلعون لخدمات الإنارة والسفلتة. وفي ذات السياق قال صالح المجنوني الذي يسكن في عمق منذ 30 عاما إنهم ينتظرون إيصال الكهرباء إلى منازلهم، مشيرا إلى أن في قريتهم مساجد تابعة للأوقاف ومجمعا للمدارس تابعة لوزارة التعليم، كما أعرب سعد العتيبي عن معاناة الأهالي مع مولدات الكهرباء ومصروفات الوقود من الديزل والتي لازالت تشكل معاناة ويتمنون الانتهاء منها، فيما أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن المنطقة ضمن المناطق التي تعكف الجهات المعنية على دراستها لإيصال كافة الخدمات إليها، أسوة بباقي المناطق المجاورة.