استبشر سكان قرية عمق «نحو 20 ألف نسمة» بنفي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لصحة الخطاب المزور الذي تم تداوله مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد عدد منهم ل «عكاظ» استعدادهم لتسديد رسوم شركة الكهرباء والتعاون مع الأمانة لتطوير قريتهم. وقال علي بن عويض إن حكومتنا الرشيدة تهتم بالمواطن. ولا نملك الا أن ندعو المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بالصحة والعافية. وأضاف، إننا نرفض القول بأن عمق عشوائية في وقت عرض أقل شارع فيها 15 مترا وهي مخططة هندسيا. ونحن مستعدون لتطويرها أفضل بمساعدة أمانة العاصمة المقدسة. بينما أشار إبراهيم بن سعد المجنوني إلى أنهم ينتظرون إدخال خدمة الكهرباء ويسعون بالتعاون مع البلدية لتطوير عمق، معربا عن ارتياحهم لنفي أمين العاصمة المقدسة للشائعات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال سعود العتيبي إنهم يسكنون في عمق منذ أكثر من 20 عاما ولم يزعجهم أمر مثلما أزعجتهم تلك الشائعة، مؤكدا استعداد السكان لسداد مستحقات شركة الكهرباء. وقال إنهم يتطلعون لخدمات الإنارة والسفلتة. وفي ذات السياق قال صالح المجنوني الذي يسكن في عمق منذ 30 عاما إنهم ينتظرون إيصال الكهرباء إلى منازلهم، مشيرا إلى أن في قريتهم مساجد تابعة للأوقاف ومجمع للمدارس تحت الإنشاء. وتحدث سعد العتيبي عن معاناتهم مع مولدات الكهرباء ومصروفات وقودها من الديزل.