قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام علي حسن جعيلان، إنه يجري التنسيق مع السلطات المصرية وعدد من اعضاء الحزب لعقد لقاء موسع بالقاهرة خلال الأسبوع الجاري، للإعلان عن عزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن قيادة الحزب، وتأييد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وقرارات مجلس الأمن، ورفض الانقلاب، ومناقشة الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب اليمني. وأضاف جعيلان الذي يمثل المؤتمر الشعبي في صعدة ل«عكاظ»، أن عدم الإعلان عن تحديد موعد اللقاء، يرجع إلى ظروف قادة المؤتمر الذين يحضرون تباعا من عدد من العواصم العربية من بينهم عبد الكريم الارياني نائب رئيس المؤتمر الذي يتوقع حضوره اليوم السبت قادما من الرياض، واحمد الكحلاني احد قيادات المؤتمر. وأفاد أن اللقاء يهدف إلى تأييد شرعية الرئيس هادي وباقي المؤسسات الدستورية الأخرى، وإدانة انقلاب الحوثيين، ونزع سلاح كل الميليشيات بما فيها جماعة الحوثي في إطار حوار وطني لحل الأزمة، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والتأييد الكامل لعمليتي عاصفة الحزم واعادة الأمل. وتوقع أن يتم خلال اللقاء اتخاذ إجراءات ضد علي صالح ومنها ملاحقته قضائيا باعتباره مطلوبا دوليا، موضحا أن قيادات المؤتمر متفقون على استحالة تعامل القوى السياسية اليمنية معه كونه ارتكب مجازر ضد الشعب اليمني، لافتا إلى انحياز أعضاء المؤتمر إلى جانب الشعب في عدم مشاركة صالح في جرائمه التي ترتكب يوميا. وأكد أن الرئيس المخلوع أصبح محاصرا بقرارات دولية ومرفوض من قبل الشعب، الأمر الذي يجعل مغادرته الحياة السياسية في مصلحة الوطن، وقال: إن التكاتف الشعبي اليمني مطلوب حاليا لخروج اليمن من ازمته التي يمر بها. وأشار جعيلان إلى أن أعضاء حزب المؤتمر أعلنوا حضورهم حوار الرياض يوم 17 مايو الجاري، إلى جانب بقية القوى السياسية الفاعلة على الأراضي اليمنية، حيث توجهوا إلى الورقة الرابحة المتمثلة في المملكة، كونها أنقذت البلاد من الدمار والخراب والتقسيم ووقفت مع الشرعية، مفيدا أن الأممالمتحدة ممثلة في مبعوثها إسماعيل ولد شيخ أحمد ستكون حاضرة ،كما أن الحوار سيكون تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لرأب الصدع في اليمن.