في بادرة إنسانية رائعة ضرب إبراهيم محمد حسن الفقيه البارقي أحد موظفي وزارة الداخلية بالرياض أروع الأمثلة في التضحية وبر الوالدين، بعد أن تبرع بجزء من كبده لوالده. وقال الفقيه: لم أحتمل رؤية والدي يعاني من آلام الكبد التي أنهكت صحته، بالإضافة إلى كثرة مراجعته المستشفيات، فقررت دون تردد إنهاء معاناته بالتبرع بجزء من كبدي كما نصح الأطباء، وبفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى تكللت العملية بالنجاح والحمد لله يوم الاثنين الماضي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.