أكد المشاركون في مؤتمر «يوروموني السعودية» عن ثقتهم الراسخة بمتانة وديناميكية القطاع المالي السعودي، لاسيما الفرص الهائلة المتأتية من موجة الإصلاحات الاقتصادية الواسعة بالمملكة. وفي حين انصبَّ جانب كبير من اهتمام المشاركين في أعمال مؤتمر «يوروموني السعودية 2015» على فتح أبواب السوق المالية السعودية المرتقب أمام المستثمرين الأجانب في منتصف شهر يونيو المقبل، وأعرب ممثلو المصارف والمؤسسات المالية الدولية عن تفاؤلهم بدور أكبر في أسواق الدَّين السعودية. واستعرض خبراء يمثلون مؤسسات وهيئات متعددة البنية الحالية لأسواق الدَّين، والخيارات المتاحة أمام المؤسسات الكبرى الباحثة عن التمويل. وتركز النقاش على فرص إنشاء سوق دولية للصكوك السعودية حيث يبحث عدد متزايد من المجموعات العالمية عن مصادر بديلة للتمويل بعيد الأجل.