أكد ل «عكاظ» عدد من قادة الأمن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حقق خلال 100 يوم إنجازات عديدة اختصرت سنوات من العمل، مشيرين إلى أنه منذ اللحظة الأولى لمبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية، لم يتوقف يحفظه الله عن العمل الحازم والدؤوب على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد سواء، مؤكدين أنه اتخذ داخليا قرارات حازمة لترتيب البيت السعودي، وخارجيا أطلق «عاصفة الحزم» بتحالف عربي إسلامي تقوده المملكة، في رسالة جلية، لتعزيز الدور العربي والإسلامي. وأكد اللواء مسعود العدواني مدير شرطة جدة أن الملك سلمان يسير على خطى مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، مضيفا سمعته -حفظه الله- وهو يتمثل بكلام الملك عبدالعزيز -رحمه الله - في أكثر من موضع ومحفل، ولا أدل على ذلك من معالم سياسته الظاهرة، وقراراته الباهرة. وقال العدواني: «نجح رجل الحزم خلال أقل من 100 يوم في إعادة الشرعية لليمن، ومن ثم رفرفت رايات الأمل في الأفق، ولا يخفى قراره التاريخي بإنشاء مجلسين؛ الأول للشؤون السياسية والأمنية، والآخر للشؤون الاقتصادية والتنموية، بهدف القضاء على البيروقراطية وتشتت الجهود وبطء اتخاذ القرارات في أجهزة الدولة. وبين أن من آرائه الحكيمة، وقراراته السديدة؛ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - وفقه الله - وليا للعهد، ذلك الرجل الذي يعمل بصمت، وأفعاله تدل عليه، كثير العمل قليل الكلام، كالريح لا تراها ولكن لا يثمر النخل والشجر بدونها، ترى فيه حنكة والده وحكمته، ويكفي ذكر اسمه لبعث الطمأنينة والأمان في قلوب الناس، كما اختار الملك سلمان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد إنه وزير الدفاع الذي قاد الحرب تحت راية والده فانتصر، هو حزم والده وعزمه وهو حسامه وسيفه. أما قائد قوة أمن المنشآت في منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالله الخلف فقد أكد أن خادم الحرمين الشريفين أعاد صياغة أركان الدولة، فأصدر قرارات ملكية أخرى بهذا الشأن أبرزها اختيار الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وبدأ حفظه الله في إرساء دعائم المملكة الجديدة، بتدشين عصر حكم أحفاد الملك المؤسس، وكان اختيار الأمير محمد بن نايف وليا للعهد محل تقدير وإشادة من الجميع في الداخل والخارج، الذين رأوا أنه قائد المرحلة المقبلة، كما أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، حظي بدعم كبير لما أنجزه الأمير الشاب من مهام مصيرية في الفترة الماضية، وتزامن مع هذه القرارات، إصدار قرار آخر بصرف راتب شهر للعاملين في القطاعات الأمنية تقديرا لدورهم. واعتبر اللواء متقاعد محمد بن عبدالله القرني أن من أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات في وزارة الداخلية، تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية وإلقاء القبض على عناصرها. وأكد اللواء متقاعد عبدالله بن حسن جداوي أن قرار خادم الحرمين الشريفين «حزم» و«أمل» هي من القرارات التاريخية لإعادة السلطة الشرعية في اليمن بعد أن حاصرتها أعمال الميليشيات المسلحة، مضيفا أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين لا تنحصر في 100 يوم قضاها في جادة الحكم فهي تمتد على مدار 63 عاما قضاها حاكما ومسؤولا ومرافقا للملوك اكتسب منهم المعرفة والتفكير السليم. وبين جداوي أن المملكة لن تقبل بأي تهديد من أي نوعٍ، وأنها ستقف بجانب الشعب اليمني الشقيق ضد الانقلابيين الحوثيين على الشرعية، فأمر بإطلاق «عاصفة الحزم»، التي استمرت 4 أسابيع، وبعد تحقيق أهدافها، بدأت مرحلة «إعادة الأمل» للشعب اليمني. وثمن اللواء جداوي الإنجازات الأمنية المتواصلة في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي تمثلت في إحباط عمليات إرهابية كانت على وشك التنفيذ والقبض على منفذي جرائم قتل رجال الأمن وضبط السيارات المفخخة قبل التفجير.