قصيدة تهنئة ومبايعة وشكر.. بمناسبة الأوامر الملكية الكريمة، الصادرة فجر الأربعاء العاشر من شهر رجب لعام 1436ه. ملك الحزم أم سليل الأكابر أم حكيم القرار فخم الأوامر كلها فيك وهي بعضك يا من أتعب الحبر والنهى والقياصر أي حرف يدون المجد شعرا والقرارات فوق كل المشاعر هكذا تشرق الصباحات فألا وتلاقي النفوس نور البشائر فجر سلمان في الظلام تجلى فمحا الليل من سناه الباهر إيه سلمان قد أفقنا وكل ال كون سلمان في الصباح الباكر أذهل الفخر وهو يطويه طيا فعلى كفه جميع المفاخر وعلى عينه بنى جيل حكم فاستقام البناء ماض وحاضر فاهنأ اليوم كل شعبك راض ومحب وشاكر ومناصر وعيون الصديق تغضي جلالا وعيون العدا تدور حوائر وطني أنت ثروة من رجال وكنوز تغار منها الجواهر فهنيئا ولاية العهد يا ابن النا يف الشهم يا إمام البواتر وهنيئا محمد الفذ من قد خصه الله في الرجال النوادر كل شكري لمقرن إذ تسامى وهو نجم في أعين الناس ظاهر يعجز الشكر أن يفي لسعود من كمثل ابن فيصل في المآثر يقف الكون حين يمضي سعود وإذا قال هز أرسى المنابر سحر الشرق أبهر الغرب فكرا فهو حقا أمير كل العباقر جمع المجد من عقود وأوفى فهو رغم البلاء ماض وصابر ودعتك الأرواح حزنا وحبا وبكتك القلوب قبل المحاجر التهاني تزف والشكر يبقى هكذا نحن لحمة وأواصر هذه لوحة الوفاء تباهي في علاها أوائلا وأواخر رسمتها يداك سلمان فينا فسما عهدك العظيم الزاهر