أفاد الخبير في الشؤون الخليجية الباحث فؤاد مطر، أن القمة التشاورية الخليجية التي تستضيفها الرياض اليوم تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة، لأن من شأنها تمتين موقف الشرعية اليمنية. وقال في تعليق ل «عكاظ»: إن هذه أول قمة خليجية تنعقد بعد عمليتي «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، كما أنها تجيء في وقت تمر فيه العلاقات الخليجية بحالة من أفضل ما يكون، وهو ما يعني أن النتائج ستكون مثمرة بشكل ربما غير مسبوق، مضيفا أن القمة التشاورية من شأنها أن تكون قمة تاريخية. وأشار مطر إلى أن القمة الخليجية تنعقد استباقا لقمة ذات أهمية بالغة يستضيفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن على مرحلتين في البيت الأبيض ومنتجع كامب ديفيد، وأكد أن هذه المرة ستكون لقادة الخليج مطالب محددة سبق أن طالب هو بها بأن يكون المجتمع الخليجي متماسكا وهذه المرة المجتمع الخليجي وبعد التطورات اليمنية ثم الإجراءات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لترتيب البيت الداخلي، فإن المجتمع الخليجي قوي ومتماسك، وينقصه وضوح الرؤية في الموقف الدولي إزاء قضايا محددة منها الملف النووي الإيراني، القضية الفلسطينية، والأزمة السورية.