(إلى خوناف أيوب) *** تنام المدينة كلها في الليل كي تستقبل أهل القرى في النهار وحده يسهر حتى الصباح كي يكتب عنك القصائد. *** يشرب القهوة كثيرا ويدخن السجائر طوال الوقت وحين يضره ذلك، لا يراجع الطبيب! يلتفت إلى قلبه ويعتذر (من تلك الصبية) التي تخشى على صحته. *** يرسم ابتسامتها على الجدران فتضحك الأرض كلها. *** يا للحياة يا للموت يا للبحر يا للأرض يا لكل هذه الأشياء كم تبدو صغيرة هكذا!؟ أمام حبك. *** حتى قلبها كان من الأحجار الكريمة يختلف عن كل الأحجار. *** لقد بعت قلبي واشتريتك. *** أنت ذاك الكتاب الرائع حقا ليس عليه ذكرى من صديق ولا رائحة الورق الرخيص أضمه إلى صدري كثيرا وأبكي معه طوال الليل أتصور معه في الصباح ثم أتركه مفتوحا على أحزاني كلها أمام موج البحر. *** أنت أيضا ذاك البلد الذي هربت إليه وقررت أن أدفن فيه تلك الحياة (البائسة) من قبلك. *** كلما أردت أن أستمع للموسيقى اتصلت بك. *** وأنا أتخيل، كيف ستموت أمي بعد سنوات لا أحتمل، كيف تنامين وحدك كل ليلة!؟ *** ليس بوسعي الآن أن أفعل شيئا آخر، سوى أن أضع رأسي على الوسادة وأنتظر ساعات طويلة كي أقول لك: عمت صباحا أيها الحزن.