أكد رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة، أن الائتلاف لن يقبل بأية تسويةٍ سياسيةٍ لا تتضمن إسقاط الأسد وعصابتِه، ولن يشارك في أي مفاوضاتٍ أو مشاريع لحل سلمي، لا تضع إقامةَ نظام حر كاملٍ في سورية. وقال أمس، إن انتصارات الشعب السوري تضعنا أمام واقع سياسيٍ جديد، وموازين قوى جديدة. وأبلغ الائتلاف الموفد الدولي دي ميستورا موافقته على حضور المشاورات التي دعا إليها اعتبارا من الأسبوع المقبل في جنيف. وشدد خوجة في بيان أمس، تمسك الائتلاف بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت في لقاءات جنيف، مؤكدا أن لا حل في سوريا إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا. وقال: «لقد تحررت إدلب وبصرى الشام ونصيب وجسر الشغور، ومساحات شاسعة من سهل الغاب، وباتت محافظتا درعا وإدلب، على وشك أن تتحررا كليا، فيما تقترب قوات النظامِ في حلب من أن تصبح محاصرة بعد أن فشِلت مع المحتل الإيراني عشراتِ المرات في أن تحاصر المدينة».