سجلت أجهزة الأمن السعودية إنجازات مميزة في العمليات الاستباقية لمحاربة الارهاب والتنظيمات المتطرفة والخلايا الإرهابية قبل أن تنال من مقدرات الوطن، ما يؤكد مدى خبرة وتأهيل رجال الأمن في كافة القطاعات ويجسد حرص القيادة الرشيدة على محاربة الفكر المتطرف للقضاء عليه. وفي السياق يؤكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمدالجفري أن المملكة لها باع طويل في مكافحة الإرهاب، فقد انتهجت استراتيجية شاملة في مكافحته، مشيراً إلى أن الضربات الاستباقية ساهمت في حفظ الأمن وتحقيق السكينة للمواطنين وردع أية خلية نائمة عن الإقدام على تنفيذ أي جريمة. ووصف الضربات الاستباقية بالنجاح الوطني لرجال الأمن المؤهلين لحماية الوطن والذود عن مقدراته وانقاذ أرواح الأبرياء والممتلكات من أن تطالها يد الإرهاب. ويرى عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، أن الأمن السعودي يسجل نجاحات متوالية في دحر المنظمات الإرهابية ومخططاتها منذ بدء التطرف الحركي عام 2003، ووصف ما تحققه أجهزة الأمن بالدليل القاطع على تماسك الجبهة الداخلية ما يقطع الطريق على من يحاول زعزعة الأمن أو التطاول على وحدتنا الوطنية ومنجزاتنا الحضارية، مرجعا نجاحات الضربات الاستباقية للخلايا الإرهابية على مدار 12 عاما إلى مهارة توظيف التقنيات الأمنية ودمجها من الخبرات الأمنية التي حازها رجال الأمن السعودي وجودة التأهيل ومواكبة العصر ما منح رجال الأمن فراسة وبصيرة وتوفيق ما حقق مفاجآت موجعة للخلايا الإرهابية في أوكارها والتنظيمات التي تقف وراءها. وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عازب آل مسبل، مع توالي الأحداث تنامت الخبرة وغدا رجال الأمن أقوى وأمهر وما النجاحات الأمنية المتتالية إلا دليل واضح ورد حازم على كل من يفكر أو يحاول أن يستهدف أو يخلخل أمن مملكتنا، مشيراً إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول وبتكاتفه مع الأجهزة الأمنية سيسجل رجال الأمن في كل مرة ضربة موجعة للخلايا الإرهابية. ويؤكد اللواء متقاعد سعيد الغامدي، أن النجاح الذي حققه الأمن السعودي يعود إلى الخطط الأمنية والخرائط التي ترصد كل حركة مشبوهة إضافة إلى سرعة الإنجاز ما يحقق ضربة استباقية ضد التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن هذا يدل على الثروة المعلوماتية الهائلة التي تمتلكها الأجهزة الأمنية والتي تحللها وتحقق عبرها تلك النجاحات. ويرى المحلل السياسي الدكتور علي الخشيبان، أن الضربات الاستباقية لرجال الأمن شلت ايدي الإهاربيين قبل أن يقدموا على تنفيذ جرائمهم، مشيراً إلى أن دقة المعلومات ساعدت في كشف الإرهابيين وضبطهم في معاقلهم وأوكارهم.