أكد مواطنون ل"اليوم" ان ما حققته وزارة الداخلية ممثلةً في أجهزتها الامنية للإطاحة بالخلايا الارهابية ودحر الارهاب والارهابيين ومتطرفي الفكر على مدى سنوات طويلة، واخرها ضبط "88" متطرفاً خططوا لاغتيالات واعمال ارهابية بالمملكة تعد ملحمة وطنية تدعو للفخر وتبث الطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين، وتؤكد ان وطنهم في أيد أمينة تسهر من اجل الحفاظ على الامن والامان. الفكر الوسطي وقال الدكتور سعود الخديدي: يوما بعد اخر نزداد فخرا بأجهزتنا الأمنية؛ لما نلمسه على ارض الواقع من انجازات لضبط الارهابيين واحباط مخططاتهم، مشيداً باليقظة العالية والمتابعة الدقيقة من رجال الامن لكل ما يمس امن وامان هذه البلاد، مشدداً على ان المواطنين يقع على عاتقهم الشيء الكثير، وذلك بالإبلاغ ومساعدة رجال الامن في دحر الارهابيين ومحاربتهم حماية للوطن وأبنائه من شرورهم، كون المواطن هو رجل الامن الاول، مشيراً الى ان الاحداث المتسارعة للإرهابيين وافكارهم في الدول المجاورة اكسبت المواطن بعداً آخر للمواطنة والتكاتف مع رجال الامن في حماية الوطن، مؤكداً انه لا خوف على الوطن في وجود مواطن ذي احساس عال بالمسؤولية الوطنية ورجل امن يقظ خبير، مشدداً على دور المؤسسات التعليمية في توضيح الفكر الوسطي وغرسة في الشباب. عمل بطولي وقالت إلهام سلمان الجهني: "لا شك أن ما قام به رجال الأمن في التصدي لهذه الفئة الضالة يُعد عملا بطوليا يستحق التقدير، وليس بمستغرب على أسود المملكة الذي من واجبنا مساندتهم والوقوف بجانبهم من خلال توعية المجتمع من مواطنين ومقيمين للتعاون مع رجال الامن والتبليغ عن اي شبهة أو جناية لها علاقه بالإرهاب، حيث إن دور رجال الامن في حماية الوطن وصمودهم أمام هذه الفئة والهجمات ضد المملكة من أجل حمايتها وحماية أرواح مواطنيها وممتلكاتها مجهود جبار لا يقدر بثمن، مشيدة بصمود رجال الامن في مكافحة الارهاب والفكر المتطرف. الوطن المعطاء من جهته، قال حمد السلمي: إنه مما لا شك فيه أننا ندرك بكل حواسنا تلك الرسالة النبيلة التي يقوم بها رجل الأمن الذي ينتمي إلى هذا الوطن المعطاء ومدى أهمية دوره في الحفاظ على الأمن؛ ليسود الأمان في كل أرجاء المملكة الشامخة من الذين يريدون حياة الغوغاء وقانون الغاب بهدف ضرب كل الخيرات في البلاد وبث الرعب في المجتمع، موجهاً تحيته وتقديره لرجال الأمن الذين يسهرون على أمن الوطن، لتنام أعين المواطنين والمقيمين بأمان، وينعم الجميع بالسكينة والاطمئنان. ضربة موجعة واعتبر محمد المطيري ان هذه الضربة التي اطاحت بأصحاب الفكر المتطرف من الضربات الاستباقية القوية لأجهزة الامن، وهي ضربة موجعة للتنظيمات الارهابية ومحزنة لمن اراد زعزعة امن هذه البلد من دول او تنظيمات ارهابية، مشيداً بقوة ويقظة الأجهزة الامنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات، داعياً الله ان يحفظ الوطن وجميع بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين. ثقة كاملة وأكد أحمد الجدعاني أن ما حققته وزارة الداخلية مؤخراً من ضبط 88 متطرفاً -بعضهم تمت مناصحته من قبل- يعد امتداداً لما تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وردع كل من تسول له نفسه المساس بدين وأمن الوطن وأمانه، وهذا يدل على أن رجال أمن هذه الدولة -الذين منحهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثقة الكاملة في مناصحة ومحاربة ومكافحة متطرفي الإرهاب- هم رجال أوفياء ومخلصون، صدقوا ما عاهدوا الله عليه في الحفاظ على دين هذا البلد أولاً والذي ينعكس على أمنه وأمانه والحفاظ على مقدراته، داعياً المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم نعمة الامن والامان على بلاد الحرمين. جهود بارزة من جانبه، قال صالح حمدان الزهراني: إن لرجال الامن جهودا بارزة في جميع المجالات للمحافظة على امن الوطن، وساروا على نهج الكتاب والسنة المطهرة، وجهودهم اصبحت واضحة في القضاء على الارهاب واعوانه داخل بلادنا الحبيبة، فهم يقفون درعا حصينا ضدهم ويدافعون عن الوطن وحكومتهم الرشيدة من اجل القضاء على هذا الوباء المنتشر في جميع دول العالم، مشدداً على أهمية وقوف المواطنين مع رجال الامن ومساعدتهم في القضاء على هذا الوباء، اضافة لوضع خطط توعوية للشباب الصاعد من خلال المدارس وكذلك المساجد ومراكز الاحياء وغيرها في الوقوف ضد هذا التيار المنحرف للعيش بأمن وسلام في ظل حكومتنا الرشيدة. يقظة ودقة وأشار علي الغامدي الى ان رجال الامن اكدوا يقظتهم ودقتهم العالية في ضبط الخلايا الارهابية ورصد تحركاتهم قبل أن يفسدوا في الارض وينفذوا مخططاتهم، التي تأتي اغلبها من الخارج من دول تسعى لزعزعة الامن والاستقرار في بلاد الحرمين، موضحا ان ما قاموا به مؤخراً -من ضبط "88" متطرفاً قبل تنفيذ مخططاتهم- دليل على أن الجهاز الأمني بالمملكة يدعو للفخر والاعتزاز والوقوف احتراماً لجميع رجال الأمن. يقظة وإقدام واستبسال في مواجهة قوى الشر