تسعى الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية اعتبارا من غد الاثنين، الى إحياء مسألة نزع السلاح النووي. ويشارك وزيرا الخارجية الامريكي جون كيري والايراني جواد ظريف في افتتاح المؤتمر المخصص لمتابعة معاهدة الحظر النووي، التي دخلت حيز التنفيذ في 1970، وتضم 190 دولة او كيانا وتعقد مؤتمر متابعة كل 5 سنوات. وعبر دبلوماسيون وخبراء عن خيبة املهم لعدم حدوث تقدم في فصول المعاهدة الثلاثة وهي نوع الاسلحة، التحقق من الطابع السلمي للبرامج النووية للدول، والاستخدام السلمي للذرة منذ المؤتمر السابق في مايو 2010. وقالت الممثلة العليا للامم المتحدة لنزع الاسلحة انجيلا كين «نراوح مكاننا على الطريق الذي يؤدي الى عالم بلا اسلحة نووية»، متهمة الدول التي تمتلك السلاح الذري بانها لا تحترم وعودها بخفض ترساناتها. وهناك مشكلتان يمكن ان تسببان فشل الاجتماع هما التوتر الامريكي الروسي بسبب اوكرانيا والجدل بين اسرائيل والدول العربية حول مشروع منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط.