تتصارع عدة فرق على الهروب من خندق القاع، وتبدو هذه الجولة الأكثر إثارة كونها قد تمنح بعض الفرق المهددة نسبة كبيرة من تأمين البقاء، وتحفل الجولة التي تنطلق اليوم بمواجهات مباشرة بين بعض المتنافسين في مقدمتها مواجهة هجر والشعلة التي تقام على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء عند الساعة 6،50 في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول للفريقين وخاصة الفريق الضيف الذي يخوض المقابلة وهو يقبع في المرتبة الأخيرة برصيد (17) نقطة بعد توقف رصيده بخسارته في الجولة السابقة من منافسه فريق العروبة بهدفين دون رد وبفارق الأهداف عن فريق العروبة الذي يحل في المرتبة الثالثة عشرة، فيما خسر الفريق المستضيف مقابلته الأخيرة أمام المتصدر فريق النصر بثلاثية نظيفة ليتجمد رصيده على (22) نقطة حل بها عاشرا وبفارق الأهداف عن التاسع فريق الخليج وله لقاء مؤجل مع فريق نجران ما يعني أهمية نقاط هذه المنازلة من اجل الابتعاد عن مناطق الخطر ما سيجبر مدربه نيبويشا على دخولها بشعار الفوز ولا غيره متى ما أراد الهرب من الخطر مستثمرا إقامة المنازلة داخل قواعده ومتجاوزا إيقاف لاعبه علاء الشقران ، بينما يدخل فريق الشعلة المقابلة وهو أكثر حاجة لنقاطها ليجدد آماله في البقاء بعد ان أعاده منافسه فريق العروبة لذيل القائمة ، ويدرك مدرب الفريق الروماني تودور صعوبة مهمة لاعبيه وهم يخوضون المقابلة ضد فريق باحث عن المناطق الدافئة بيد انه سيقاتل من اجل العودة لدياره بكامل العلامات على أمل ان تخدمه بقية النتائج في تحقيق آمال أبناء الخرج بالبقاء في الدوري معتمدا على توازن أداء لاعبيه ما بين الشقين الدفاعي والهجومي عاملا على تأمين مناطقه الخلفية موعزا لهم بالاعتماد على الهجمات المعاكسة مركزا على الغارات الجانبية والتسديدات بعيدة المدى. كما تحظى المواجهة الأخرى التي تجمع فريق نجران بضيفه فريق الخليج والتي ستقام على ملعب نادي الأخدود عند الساعة السابعة بذات الأهمية حيث يملك الفريق المستضيف (21) نقطة نال آخرها بتعادله الايجابي مع فريق الفتح بهدف لمثله ليحل في المرتبة الحادية عشرة وبفارق الأهداف عن فريق الرائد الذي يحل في المركز الثاني عشر وتبقى له لقاء مؤجل مع فريق هجر ما يعني اقتراب فريق نجران من مناطق الخطر الفعلية التي ستجبر مدربه الجزائري فؤاد بو علي على رفع شعار الفوز ولا غيره مستثمرا الإيقافات في صفوف ضيفه وعاملي الأرض والجماهير التي تصب في مصلحته ، فيما منح الفوز الهام الذي حققه أبناء سيهات على فريق الرائد في الجولة السابقة بثلاثية نظيفة آمالا كبيرة لهم في البقاء بعد ان وصل رصيدهم إلى (22) نقطة حلوا بها تاسعا وبفارق الأهداف عن العاشر فريق هجر ، ويسعى مدربه التونسي جلال القادري إلى كسب المقابلة أو على الأقل نيل نقطة ستكون هامة لفريقه متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم والغيابات المؤثرة في صفوفه والمتمثلة بإيقاف إبراهيم الزواهرة وهتان باهبري؛ ما سيجبره على الاعتماد على التوازن في خطوط فريقه لاجئا لإقفال المناطق الخلفية ومكثفا منطقة الوسط معتمدا على الغارات المرتدة على أمل ان يفعلها عبد الله ال سالم ورفاقه في مستضيفهم المارد الجنوبي.