أوضح رئيس قسم السلامة الكيميائية ببرنامج السلامة الغذائية والكيميائية بوزارة الصحة الصيدلي علي عسيري، أن نسبة التسمم بالمواد الكيميائية والدوائية في تزايد سنويا، مشيرا إلى أن التسمم الدوائي يشكل نسبة 60 % في المملكة، مما دعا إلى الاهتمام بتدريب الممارسين الصحيين بمختلف تخصصاتهم وتزويدهم بطرق الوقايه والعلاج والتبليغ. مديرة مركز مراقبة السموم الكيميائية الشرعية بمنطقة تبوك الصيدلانية أميرة الشامان قالت إن الدورات المستمرة ستساعد الممارسين على سد فجوات الخلل في التعريف بالمخاطر، متمنية أن يكون هناك تطبيق فعال حول حالات التسمم من خلال هذه الدورات، مشيرة إلى أنه لابد من معرفة آلية التبليغ لحالات التسمم الكيميائية والدوائية والخدمات العلاجية والتحليلية لمراكز مراقبة السموم وإجراءات الطب الشرعي والتسمم بالمبيدات وحالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون ومضادات السموم الدوائية، كذلك آلية أخذ العينات لحالات التسمم الكيميائية. وأكد مدير صحة البيئة والصحة المهنية بصحة تبوك محمد العنزي، على أهمية معرفة الطرق الآمنة للتسمم وكيفية استخدامها ومعرفة الكشف عن الحالات المصابة، وأشار إلى أن الحالات الطارئة المراجعة لكافة المستشفيات ناتجة لسوء استخدام هذه المواد ومنها ما يسبب التسمم المزمن فلا يشعر بها إلا بعد أن يكون التسمم قد بلغ حدا تظهر منه الأعراض السريرية ويصعب علاجها.