استنكرعدد من مشايخ وأهالي المنطقة الشرقية أحداث الشغب وإطلاق الناروقنابل المولوتوف التي قامت بها فئة مضللة من الخارج في بلدة العوامية بمحافظة القطيف خلال الايام الاخيرة مؤكدين على ضرورة محاكمتهم بتهم الارهاب والافساد في الارض. وأجمعوا على وصفها بأنها أعمال شائنة لا يقوم بها مواطن تجاه بلده ولا تمثل أهالي المنطقة الشرقية الذين ينعمون بالأمن والاستقرار والرفاهية التي ينعم بها كل مواطن في هذا البلد المعطاء، مؤكدين في الوقت نفسه وقوفهم خلف قيادتهم وما تتخذه من إجراءات لردع كل مخرب يحاول العبث وزعزعة أمن هذه البلاد واستقرارها. أكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم ال كيدار استنكاره لأعمال الشغب التي قامت بها فئة مضللة مدسوسة في بلدة العوامية بالقطيف، مبينا أن تلك الفئة المجرمة لا يمثلون مذهبا ولا دينا بل الضلال والجهل، وطالب العلماء والوجهاء والمواطنين بالقيام بواجبهم في الإرشاد والتوجيه لما هو في مصلحة الوطن، منوها بما ينعم به المواطنون في جميع أنحاء المملكة من أمن واستقرار. وأكد وقوف الجميع مع القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراء ات تردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه، مجددين الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة التي تحرص على أمن المواطن واستقراره وتقدم كل ما بوسعها لرفاهيته وراحته. امن واستقرار الوطن من جهته قال الشيخ عبدالرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية: إن هذه البلاد تنعم بالأمن والاستقرار وعدالة اجتماعية تتطلب منا جميعًا أن نحافظ على الوطن ولاء وانتماء وحبًا. وأضاف «لا شك ان اى عاقل عاش على تراب هذا الوطن ورأى فيه الخير يسوؤه أي عمل إجرامي يكدر صفوه وأمنه واستقراره وما حدث أخيرًا يعد من قبيل الفساد والإفساد الذي يجب أن ننبه له مضيفا أن هذه الأعمال تعد من الإرهاب والإفساد في البلاد. ودعا الى المحافظة على امن الوطن بكل ما نملك مشيرا الى ان القطيف فيها رجال يدينون لهذا الوطن ولقيادته . واشار الى ان مرتكبى هذه التصرفات الحمقاء خارجين على الدين و الوطن و المجتمع ويجب الاخذ على ايديهم ومناصحتهم وتوجيههم حتى يعودوا الى الطريق السليم وإلا تتحرك الدوله وفق ما امر الله به عز وجل « انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادًا « الاية «. واضاف: نحن مسلمون في هذا المجتمع ويجب ان نتعامل بالحسنى وان يحترم كل منا الآخر مشيرا الى ان ابواب ولاة الامر مفتوحة لكل من لديه نصيحة. وأكد أن الإهارب لا وطن ولا دين ولا مكان له، وأن العقلاء في هذه البلاد يستنكرون هذا العمل وينددون بمن قام بهذه الأعمال أو أقرها أو دافع عن فاعليها. وطالب بتحقيق العدالة وأن تكون أقوالنا وأعمالنا عدلا في كل الأمور فلا يؤخذ أحد بجريرة غيره مبينًا أنه من الواجب علينا السمع والطاعة لولاة الأمر وأن نعمل لخير هذه البلاد وأن نحافظ على أمنها واستقرارها. ورفض المواطن علي الحمد الأحداث التي حصلت في بلدة العوامية ونتج عنها إصابات مؤكدًا أن ذلك الأمر مرفوض شرعًا وعقلا ومنطقًا واستشهد بقوله تعالى في كتابه الكريم «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون».وشدد على ضرورة ألا تترك الفرصة لمن أراد النيل من وطننا أو للحديث عنه بسوء أو تشويه واقعه الجميل. واكد المواطن تيسير ال سعيد على الولاء المطلق لأرضنا الحبيبة ووطننا الكبير. وقال لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف تعكير صفو أمننا وأماننا ولا نقبل المزايدة عليه كما نرفض رفضًا قاطعًا كل فعل يؤدي إلى زعزعة الأمن أو إشعال الفتنة أو ترويع الآمنين. ووصف استخدام العنف بانه تصرف مشين لا يقبله العقلاء. ودعا الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين « من جهته قال الشيخ سعيد الحميد: هناك نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، وجدير بشباب هذا الوطن العزيز الذي يعقد الآمال على أبنائه أن يحملوا المسؤولية، ويجنبوا الآخرين ما يوقع في الفتنة والإخلال بأمن الناس وهيبة الوطن، وأشار إلى أن الأبواب مفتوحة سواء على مستوى إمارة المنطقة أو كبار المسؤولين في الدولة، وقال إن من المفاخر التي نفتخر بها أن أهالي القطيف يحبون حكومتهم الرشيدة ويولون لها الولاء والطاعة واضاف: وجدنا من أمير المنطقة ونائبه الجلوس في موائد الحوار التي تعزز الرفعة لأبناء هذا الوطن دعم الاستقرار والامن ويقول المواطن حسين هاشم إن هذه الأعمال الإجرامية نرفضها جملة وتفصيلا في أي مكان وخصوصا في بلادنا العزيزة التي عرف عنها الاستقرار وطيبة أهلها المسالمين الذين يتخذون من كتاب الله وسنة نبيه طريقا لهم في جميع أمورهم. وابدى المواطن علي الحمد انزعاجه من الشغب الذي أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن والأبرياء وروع الآمنين، مشددا على ضرورة محاسبة من قام به ومن دفعهم للنيل من استقرار هذا البلد. أما المواطن علي العوامي فيقول: إن الله أعز هذه البلاد بدينها وتحكيم شرعه وسنة نبيه في جميع أعمالها، مؤكدا استنكاره لتلك الأعمال المشينة الإجرامية التي حصلت في العوامية بالقطيف. وأكد أن كل من يعبث بأمن هذا الوطن لن يفلح مهما كانت الأسباب لأن المواطنين يرفضون ذلك ويقفون مع قيادتهم في كل أمر واتفق مع الآراء السابقة المواطنان علي السادة وابراهيم الغنيم وقالا: إن الشريعة الربانية تدعو إلى كل ما يؤدي إلى الاستقرار والأمن وقطع كل طريق يؤدي إلى الفتنة والاضطراب، مؤكدين أن ما حدث في بلدة العوامية يعد أمرًا خطيرا ومحاربة للدين والوطن، وشددا على ضرورة محاسبة من قام به ومن يدعمهم حتى يندحر كل شر يهدف للنيل من استقرار الوطن ودعيا العلماء وأولياء الأمور إلى توعية هؤلاء المارقين والسفهاء الذين يعبثون بأمن هذا البلد وأكد المواطن علي هيثم أن ما يحدث في العوامية يعد أمرًا خارجا عن جماعة المسلمين ولا يمكن القبول به مهما كانت المبررات ، موضحا أنه لا يقبل به باعتباره من الأمور الدخيلة على وطننا ومجتمعاتنا.