حض المعرض التوعوي لسرطان الثدي الذي نظمه مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الدمام، الرجال على أهمية خضوعهم لفحص سرطان الثدي، خصوصا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن نسبة إصابتهم به تبلغ 1 في المئة. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه الفعالية تأتي بعد سلسلة من البرامج والفعاليات، المتصلة بسرطان الثدي، وذلك للأهمية الكبرى للتوعية بهذا المرض الذي أصبح يصيب الكثيرين ومن الجنسين وإن كانت نسبة الرجال ضئيل جداً وتشكل 1 في المئة إلا أنها قابلة للارتفاع إذا لم تكن هناك حملات توعية ووقاية. وذكر العرفج أن المعرض الذي استمر ليومين حوى عدة أركان من أبرزها ركن تعليم الفحص الذاتي، من خلال مجسمات أعدت لهذا الغرض، مبينا أن الزائرة تتعرف على الطريقة السليمة والعلمية للفحص الذاتي من خلال التطبيق الذي تقوم به المشرفة المسؤولة عن الركن. وقال العرفج: «وجود سيارة الماموجرام كان له الأثر الكبير في إنجاح هذه الفعالية، من خلال الكشف المباشر على السيدات، ما لفت انتباه الكثيرات لضرورة الفحص عن هذا المرض»، لافتا إلى أن المنظمين أوجدوا أركانا عدة منها ركن العوامل التي تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي كالتغذية ودورها الفعال للمرضى، وبيان الأغذية السليمة لصحة المرأة والحفاظ على الوزن الصحي من خلال ممارسة الرياضة، إضافة إلى التأكيد بضرورة الرضاعة الطبيعية والامتناع عن التدخين والكحول. وأفاد أن المعرض لقي حضورا وتفاعلا كبيرا من جميع منسوبي الحرس الوطني، من مراجعين وموظفين، وتجاوز عدد النساء اللاتي قمن بعمل الفحص الذاتي 150 امرأة على مدى يومين، ولقي المعرض إشادة كبيرة من قبل الزوار الذين طالبوا بتكثيفه واستمراره.