تبقى المزارع الرئيسية في أي مدينة أو قرية مصدرا اقتصاديا تتكئ عليه الحياة العامة، والحفاظ عليها مطلب ينشده الجميع، ولم تأل حكومتنا الرشيدة في هذا الجانب جهدا في تسهيل كافة الإجراءات وتعزيز الدراسات ودعم المزارعين من أجل بناء رافد اقتصادي هام لبلادنا، وقد قدمت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة كل الجهود من أجل الحفاظ على الزراعة في كل جوانبها وفتحت كل نوافذ التطوير لها والعلم على تلبية نداءات المدن الزراعية من أجل الحفاظ على مكتسباتها. وفي هذا الجانب، ناشد أهالي قرية الحمنة التابعة للمدينة المنورة ممثلة في نواف بن خلف بن عتيق سكني المطيري نائب شيخ شمل قبيلة السكانية وعتيق خلف عتيق المطيري وكيل شيخ شمل القبيلة بإنشاء سدين لمياه وادي الحمنة والذي سبق أن تم تحديد مواقعهما حيث يكون الأول منها في موقع مضيق جبل الملز بوادي الحمنة والآخر على أواخر السد القديم المبني يدويا في نفس الوادي، وطالبا بذلك للاستفادة من مياه الوادي التي تذهب مياهه دون الاستفادة منها في سقيا المزارع الكثيرة التي تشتهر بها القرية علما أن القرية وما فيها من مزارع تعيش في جفاف من مياه الآبار اليدوية وسبق أن تهاوت أكثر من 60 نخلة من جراء هذا الجفاف. وبناء السدين سوف يعيد الحياة لهذه المزارع في القرية وما جاورها. وطالب الأهالي بتشكيل لجان متخصصة من وزارات الزراعة والمياه والشؤون البلدية للاطلاع على واقع هذه القرية ويكون إنشاء السدين تحت منظورهم العام وبصورة تعم فيها المنفعة للجميع.