أكد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الأوروبي أمس، دعمهم لجهود المملكة ودول التحالف في عاصفة الحزم لبسط الاستقرار ومساعدة الشعب اليمني في مواجهة محاولات الزعزعة التي يتعرض لها، مجددين دعمهم للشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي. جاء ذلك خلال جلسة استماع حول الوضع في اليمن نظمتها اللجنة بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في صنعاء بيتينا موشايدت، التي قدمت عرضا وافيا للنواب الأوروبيين حول حقيقة الوضع في اليمن وتشعباته الداخلية والإقليمية والدولية والدور الهدام الذي تلعبه بعض الأطراف. وأكدت موشايدت أن الاتحاد الأوروبي يتفهم جيدا وبوضوح عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة بمشاركة تحالف إقليمي ودولي لبسط الاستقرار في اليمن. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يتفهم بشكل واضح موقف المملكة من تورط إيران في الأزمة اليمنية التي تهدد أمنها ومصالحها، مشيرة إلى أن المملكة تواجه خطرا فعليا جراء التدخلات الإيرانية في اليمن. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن أن بارجتين حربيتين إيرانيتين ترابطان حاليا قبالة الساحل اليمني ولم تدخلا المياه الإقليمية اليمنية بعد وجار مراقبتهما، مبينة خطورة ذلك على الأمن والاستقرار. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي يؤيد حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات القائمة والمتعارف عليها وهي الاعتراف بشرعية الرئيس هادي والاعتماد على مبادرة مجلس التعاون وتحرك الأممالمتحدة وعلى مبدأ المصالحة ونبذ الركون للسلاح، مؤكدة أن الرئيس هادي الذي تعرض لعمل انقلابي يمثل الشرعية وأنه قام بجهود حثيثة لدعم المصالحة في بلاده وتمت إعاقة عمله.