أكد عدد من اليمنيين المقيمين في منطقة عسير ومحافظة ضمد أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم جاء في وقته لإنقاذ اليمن وشعبه من الحوثيين وجيوش الرئيس المخلوع علي صالح من القتل والتشريد لشعب يبحث دوما عن الأمن والأمان. ففي عسير، قال كل من سلطان الأهدل وحمدي عمر وعبدالرحمن المسملي إن هموم الغربة والعمل والابتعاد عن الوطن ومفارقة الأهل انزاحت عنهم طالما هم يشاهدون أخبارا سارة ستحقّق لبلدهم الأمن والاستقرار والرخاء في القريب العاجل، فيما عبر عمر قاسم ومحمد عضابي عما يجول في خواطرهم كمقيمين وذلك حين يرون القوات السعودية وشقيقاتها تدك المواقع الاستخباراتية المعادية ونقاط تجمعهم دون المساس بأي مواطن يمني مسالم، معبرين عن شكرهم للشعب السعودي الوفي داعين الله أن يديم اللحمة الخليجية التي حاول خونة اليمن وأذناب الفرس تفكيكها، سائلين الله أن يحفظ الشعب السعودي وقادته وأن يزيدهم قوة وحصانة للإسلام والمسلمين. وفي محافظة ضمد يقول المقيم اليمني حسين البيضاني وعبده حسين: لولا القرار الحاسم في الوقت المناسب لأصبحت اليمن كسوريا والعراق، مبديا سعادته بقوة التحالف التي أعطت الحوثي وصالح ومن ساندهم درسا قاسيا، منوها بسعادة الأسر اليمنية بالغارات المكثفة متمنين أن تتواصل حتى يتم تخليص اليمن وشعبها من هؤلاء المخربين الإرهابيين الذين أحرقوا الأخضر واليابس وشردوا الأسر وقتلوا الأبناء وهدموا البيوت وأحرقوا الجوامع. ويضيف عبدالجليل محرش أن الشعب اليمني يعيش اليوم في أتم سعادة إذ أن الهيبة عادت للمسلمين كما أن الخوف انتزع من قلوبهم بعد قرار الملك سلمان يحفظه الله ما أجهض كل المخططات التي كانت ستدمر اليمن وشعبها من الغاصبين، مضيفا أن اليمن وأهله لن ينسوا هذه الوقفة الجادة من أشقائنا بالمملكة ودول الخليج والدول المساندة في تطهير اليمن من الشرذمة المغتصبة والمخططات الصفوية، مؤكدا أن اليمن ستعود سعيدة وسيعود شعبها إلى منازلهم يحيط بهم الأمن والأمان، مطالبا باستمرار العمليات للقضاء نهائيا على الحوثيين ومن والاهم.