تشارك جامعة الملك خالد ممثلة في الكليات الصحية بتقديم عدد من الخدمات الطبية لجنودنا البواسل على الحدود الجنوبية، حيث سخرت الجامعة أكثر من (200) استشاري ومختص، وعدد من طلاب الامتياز والفنيين، للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، بالإضافة إلى إعداد جداول مناوبات لكل فريق يعمل في جميع مستشفيات المنطقة بما فيها المستشفيات الحدودية، في إطار السعي الحثيث من الجامعة لدعم عملية «عاصفة الحزم». وشاركت كلية الطب بطاقم طبي مكون من عدد من الاستشاريين والجراحين السعوديين في كافة التخصصات الجراحية، وطب الطوارئ، والطب الباطني، وطب الأسرة، وطب النساء والولادة، كما تم تكليف وكيل كلية الطب للشؤون السريرية الدكتور علي بن عبيد البشاشي بإعداد جدول للمناوبات والتنسيق الكامل لإنجاح هذه المبادرة، كما شاركت الكلية ب(100) طبيب امتياز مدربين من كلية الطب، حيث تم تكليف رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع الدكتور حسن بن محمد آل موسى بهذه المهمة. من جهتها، تشارك كلية طب الأسنان ب(8) من الأطباء الاستشاريين في جراحة الوجه والفكين، وعدد من أطباء الامتياز بالكلية، بالإضافة إلى وحدة طب أسنان متنقلة بطاقمها في حالة الحاجة لها، وتم تكليف عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني بهذه المهمة، فيما شاركت كلية الصيدلة بطاقم صيدلي مكون من (7) مختصين بهذا الشأن، وتم تكليف عميد كلية الصيدلة الدكتور عادل الهزاني بهذه المهمة. بدورها، شاركت كلية العلوم الطبية التطبيقية بعدد (40) أخصائيا من قسم الأشعة، وعدد (40) أخصائي من قسم علوم المختبرات الطبية، بالإضافة إلى المشاركة بعيادة تأهيل طبي كامل لما بعد الإصابات وتم تكليف الدكتور خالد الأحمري بهذه المهمة، كما شاركت كلية العلوم الطبية التطبيقية بخميس مشيط بعدد (10) أعضاء هيئة التدريس، و(25) أخصائي تمريض امتياز للمشاركة، وتم تكليف الدكتور مشيعل العلياني بالإشراف على هذه المهمة. من ناحية أخرى شارك أكثر من 500 طالب، وعضو هيئة تدريس، وموظف بجامعة الملك خالد في اللوحة الجدارية التي حملت اسم (عاصفة الحزم) والتي خصصت من قبل الأنشطة الطلابية بكلية الهندسة، بهدف إيصال رسالة حب ووفاء لجنودنا البواسل على حدودنا الجنوبية. وأوضح مشرف الأنشطة الطلابية المهندس أسامة مشيبه أن هذه المبادرة جاءت كأقل تقدير من الجميع لأبطال الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس للدفاع عن أراضينا ومقدراتنا ومقدساتنا، مضيفا أن اختيار اسم (عاصفة الحزم) للجدارية جاء تيمنا بالمبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدفاع عن شرعية الحكومة اليمنية.