توصلت الباحثة السعودية منى صالح الحربي الطالبة في جامعة القصيم، إلى اختراع نظام الكتروني يحمي الأطفال من الغرق في المسابح الصغيرة، وذلك باستخدام تقنيات متطورة ترسل إشارات لأجهزة مثبتة في قاع المسبح تقوم تلقائيا برفع الغريق لمستوى أعلى من مستوى الماء، وتستهدف الباحثة إنقاذ الاطفال من حوادث الغرق التي تحدث من وقت لآخر في المسابح داخل الاستراحات واماكن التنزه. تصف الحربي ابتكارها بقولها، يتم ذلك عن طريق التصميم المكون من مصادر لأشعة الليزر تمر في خطوط على مستوى معين من قاع الحمام يقابلها مقاومات ضوئية كمجسمات لأشعة الليزر ووسادة هوائية موضوعة في قاع حمام السباحة مثبتة وموصولة بمضخة هواء يتم التحكم به عن طريق دائرة تحكم الكترونية، فعند وصول جسم الطفل الى مستوى الغرق يقطع اشعة الليزر عند هذا المستوى عن المقاومات الضوئية المستخدمة كمجس لأشعة الليزر فترسل إشارة لدائرة التحكم بقطع الاشعة فتقوم باعطاء امر لمضخة الهواء وفي خلال ثوان معدودة تمتلئ الوسادة لترتفع وتنقذ الطفل بحمل جسمه الى اعلى، وهذه الوسادة ستصمم لتغطي مساحة قاع الحمام والزمن اللازم لملئها بالهواء قصير جدا لاستخدامنا مضخة هواء قوية والابتكار متوفر بنسخة كاملة وتعمل بشكل جيد. وعن الفئة المستهدفة من الابتكار، افادت الحربي بأنه ستذهب باختراعها لشركات بيع المسابح ومصانع الأدوات الرياضية والنوادي الصحية وللمنازل التي لديها حمامات سباحة، واوضحت الحربي أن المواد المستخدمة لتنفيذ النموذج الاولي الذي صممته وعرض في المؤتمر الطلابي السادس بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، حوض من البلاستيك القوي وذلك لتجسيد وضعية حمام السباحة، أي يقوم بدور حمام السباحة، ومصادر ليزر لعمل شبكة من اشعة الليزر بقاع الحمام واستشعار جسم الطفل والتنبؤ بوصوله لمرحلة الخطر اضافة مقاومات ضوئية لاستقبال اشعة الليزر وعند قطعها بواسطة جسم الطفل تعطى إشارة لدائرة التحكم الإلكترونية وسائد هوائية تمتلئ بالهواء بسرعة وترفع جسم الطفل لأعلى لإنقاذه ومضخات هواء لتزويد الوسائد الهوائية لترفع جسم الطفل مع التاكيد على وجود مصدر القدرة لإعطاء الطاقة اللازمة للتشغيل.