يفتقد الفريق الأهلاوي في مواجهة اليوم أمام العروبة أحد أهم لاعبي الموسم وأبرز أركانه حسين المقهوي الذي خرج مصابا في المواجهة الآسيوية الأخيرة أمام تراكتور الإيراني. ومع اعتماد مدرب الفريق جروس الكلي على اللاعب في كافة مباريات الموسم، فإنه سيواجه إشكالية بذلك الغياب، لكنها لن تكون كبيرة، حيث يمتلك السويسري في دكته أكثر من لاعب يستطيعون سد الخانة التي ملأها المقهوي بجدارة. خيارات «الأصلع» تتمثل في أوزفالدو، سيزار، بصاص، وإن كان الأخير هو الأنشط حضورا وتأثيرا، إضافة إلى الغياب وقلة المشاركة التي أثرت على البرازيلي سيزار، والمستوى المتواضع للبرازيلي الآخر أوزفالدو. وبدا واضحا على المدرب جروس ثباته شبه التام على تشكيلة أيا كان مستوى المنافسة والفريق الذي يواجهه؛ لذا فإن حضور الفريق اليوم سيكون بنفس الأسماء المعروفة، خصوصا أن المنافس ليس بالسهل كما يتصوره البعض، بل على العكس قد تكون المباراة من أصعب المباريات على الأهلاويين، إذا ما سلمنا أن الفريق العرباوي يبحث عن نقاط المباراة التي يصارع عليها خشية من وقوعه في حفرة الهبوط، ما يعني استماتة الفريق أمام ضيفه الأهلي. الفريق «الراقي» لديه حوافزه هو الآخر وهي الأكثر فاعلية، حيث تكمن الرغبة في استمرار منافسته على صدارة دوري عبداللطيف جميل، واستغلال أقل الفرص للظفر بها، إضافة إلى إبقاء سجله خاليا من أي هزيمة وضرب الرقم القياسي في هذا الجانب.