** أكتب مقالي هذا بعد القمة العربية بمصر وخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أوضح للأمة العربية الواقع المؤلم في اليمن (وبعد ان بلغ السيل الزبى) من الحوثيين وتصرفاتهم العنجهية المتكبرة حيث هدمت شرعية الدولة اليمنية وسلبت الحكومة كل حقوقها الشرعية والقانونية وكرست في اعلامها كل المغالطات والتجني على الوطن السعودي. ** تلبية لنداء قيادة اليمن الشرعية (انقذوا اليمن عاجلا غير اجل) كان القرار الحكيم من الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز صاحب الرأي السديد والحوار المفيد والخطاب الحسن ليعيد الأمن والأمان لأهل اليمن من فئة ضالة اصحاب نزعات عدوانية شريرة لا يرحمون شيخاً ولا ولداً سرقوا ارض العرب اليمن وتمددوا عليها وبثوا افكارهم المدسوسة الهدامة وعلى ضوء هذه الحيثيات انطلقت عاصفة الحزم.. فكانت ريحاً صرصراً عاتية في وجوه طغاة متكبرة فقد فتتت احلامهم الفاسدة وتكسرت طموحاتهم الغادرة واستأصلت الورم الخبيث من ارض اليمن. ** عاصفة الحزم.. انطلقت للدفاع عن الشرعية وسلطة الدولية وحماية اليمن من الانقسامات المذهبية الجرثومية لذا فعاصفة الحزم انتصار للحق من عصابة حاقدة جاحدة.. فأوجدت هيبة موقرة للامة الخليجية والعربية. ** وهنا اشيد بالدور الفعال للأميرين سمو الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع لدورهما الفعال واللصيق لعمليات العاصفة وامن الوطن. ** حفظ الله اهل اليمن اصحاب الحكمة.. وهنيئاً للوطن السعودي بقيادته الرشيدة والعظيمة التي نعتز بها ونفخر. ** وبعد: كما قال الشاعر: السيف اصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب