واسى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، قبيلة المكارمة بمنطقة نجران في وفاة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة، الذي انتقل إلى رحمة الله أمس الأول بعد معاناة طويلة مع المرض. وقال سموه في اتصال هاتفي بأبناء الفقيد: «إننا نشاطركم الحزن في وفاة والدكم، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان». كما تلقى أبناء الفقيد الشيخ المكرمي اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز عبر من خلاله عن تعازيه في وفاة والدهم ومشاركتهم أحزانهم، داعيا الله بأن يتغمده بواسع رحمته. إضافة إلى اتصالات مماثلة من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمسؤولين والمثقفين والإعلاميين ووجهاء وأعيان المملكة. واستقبل أبناء الفقيد وقبيلة المكارمة المعزين لليوم الثاني من المشايخ والأعيان ومديري الإدارات الحكومية، الذين توافدوا إلى مقر العزاء بضيافة المكارمة على طريق الأمير نايف غرب مدينة نجران، لتقديم واجب العزاء في الفقيد المكرمي. وعبر عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان منطقة نجران عن عميق حزنهم في فقد الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي، معددين كثيرا من مناقب الفقيد، لما عرف عنه من حب الخير وطيبة القلب ودماثة الخلق، ووصفوه بأنه رجل خير كسب محبة الجميع طيلة حياته، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان. وقال اللواء عايض جمعان الغامدي مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران، بأن الفقيد عاش حياة حافلة مليئة بأعمال الخير، وكان وفيا للقيادة الرشيدة ودائما ما يسعى إلى الإصلاح بين الناس، وحريصا على أمن هذا الوطن الغالي. ووصف مدير مكتب العمل بمنطقة نجران خالد العطاالله الشيخ المكرمي برجل الخير المحب لوطنه، وقال إنه كسب محبة واحترام الجميع طيلة حياته، مقدما تعازيه ومواساته لأبنائه وكافة قبيلة المكارمة وأهالي نجران بصفة عامة. أما المهندس محمد آل دويس مدير عام المياه فقال إن الفقيد كان مثالا للتسامح، يحث على فعل الخير وحسن التعامل مع الناس وفق تعاليم الدين الإسلامي السمحة، وكان رحمه الله قدوة للمواطن الصالح الذي يغتنم كل فرصة لترسيخ مفهوم المواطنة وطاعة ولاة الأمر والتعاون مع كافة قطاعات الدولة، ودعم كل موقف يساعد في حفظ الأمن لهذا البلد الطاهر، وسأل الله بأن يتقبله في الصالحين ويرزقه الجنة إنه سميع مجيب الدعاء.