نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تعازي القيادة الرشيدة في وفاة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة، الذي انتقل إلى رحمة الله صباح أمس (الثلاثاء) بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركا رصيدا ضخما من البذل والعطاء لوطنه. وسأل سمو أمير منطقة نجران الله تعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، مؤكداً سموه خلال العزاء، بأن الشيخ عبدالله المكرمي أفنى حياته في خدمة المليك والوطن، وقدم الكثير من الأعمال المقدرة، والتي كان لها الأثر الطيب لدى الجميع. بدورهم عبر أبناء الشيخ المكرمي عن شكرهم للقيادة الرشيدة مقدرين لسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز تعازيه ووقفاته الإنسانية والمستمرة مع أبناء منطقة نجران، وسألوا الله تعالى أن لا يري الجميع أي مكروه. وقد أدى الآلاف من المواطنين الصلاة على الفقيد في مسجد المنصورة، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة قبيلة المكارمة. وعبر عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان منطقة نجران عن عميق حزنهم في فقد الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي، الذي وصفوه بالمتواضع وحسن الخلق، وأشاروا إلى أنه نذر حياته لخدمة وطنه متواصلا مع القيادة الرشيدة لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن، محبا لعمل الخير ساعيا إلى إصلاح ذات البين، وأوضحوا أن نجران فقيدة برحيل الشيخ المكرمي واحدا من الرجال الأوفياء المخلصين، وقدموا تعازيهم لأبناء الفقيد خاصة وقبيلة المكارمة بشكل عام، داعين الله بأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان. وعبرت قبيلة المكارمة عن شكرها لكل من شارك في الصلاة على الفقيد وتوديعه إلى مثواه، داعين الله بأن يجعل أعمالهم الإنسانية في موازين حسناتهم، وأن لا يريهم مكروها في عزيز عليهم. وتوافد الأهالي والأعيان ومشايخ القبائل والمسؤولين إلى مقر العزاء بضيافة المكارمة على طريق الأمير نايف لتقديم العزاء سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.